وجهت أسرة محمد سلطان، المحبوس على ذمة قضية غرفة عمليات رابعة والمضرب كليا عن الطعام منذ ما يقرب من 9 شهور، نداءً إلى الإدارة الأمريكية لتمارس ضغوطا على القاهرة للإفراج عن «سلطان».
ويرفض محمد سلطان تناول الطعام، منذ 26 يناير، احتجاجا على حبسه دون محاكمة بتهمة «نشر معلومات خاطئة من شأنها زعزعة استقرار مصر»، وفقا لمنظمة العفو الدولية.
وكان الشاب المتخرج من جامعة أوهايو والحاصل على الجنسية الأمريكية، تم القبض عليه، في أغسطس 2013، وقالت أسرته إن «الأدلة ضده مفبركة».
وقالت هناء سلطان، شقيقته التي تعيش في الولايات المتحدة، لوكالة «فرانس برس» إن «(محمد) لم يكن من أنصار الرئيس السابق أو حتى ناشطا سياسيا، لكنه بالتاكيد ضد النظام العسكري، كما أنه من مؤيدي ثورة يناير، ولم ترق له فكرة عودة نظام عسكري إلى السلطة بهذه السرعة»، وفق حديثها.
ودعت واشنطن إلى الضغط على القاهرة، قائلة: «على الحكومة الأمريكية أن تقول للقاهرة إنها تعتقل أحد مواطنيها، وإذا أردتم أن نواصل دعمنا لكم عليكم أن تؤمنوا له محاكمة عادلة أو تفرجوا عنه».
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ بشأن صحة «سلطان»، المضرب منذ 250 يوما، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي: «لا نزال قلقين جدا للتوقيف والاعتقال السياسي في مصر بما في ذلك اعتقال (سلطان)».
ومن المتوقع أن يمثل «سلطان» أمام المحكمة، السبت، في حين أظهر تقريره الصحي الأخير قبل 3 أشهر بأنه خسر 45 كيلو جراما.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
