أخبار العالم

عاصرو الليمون والقافزون من مركب الرئاسة.. من دعم مرسي لمدة عام حتى الانقلاب

محمد مرسىالمنقلبون على دعم ومساندة الرئيس نوعان. الأول «عاصرو الليمون»، ساندوه قبل أن يصبح رئيسا، حفزوا الناس على انتخابه، حين انقسموا أمام الاختيار الأصعب، مرسى أو شفيق.

أما النوع الثانى، فهم من ساندوه بعد أن تولى الحكم، دعموه، وأصبحوا من مساعديه ومستشاريه، ثم انقلب الجميع عليه.

«أتعهد بمشاركة جميع القوى الوطنية من مرشحى الرئاسة والشباب والمرأة والتيار السلفى والأقباط داخل مؤسسة الرئاسة، وتشكيل حكومة ائتلافية موسعة من القوى الوطنية على أن يتم اختيار رئيسها على أساس الكفاءة، لترسيخ معنى المؤسسة الرئاسية».

تلك الكلمات التى تعهد بها مرسى فى مؤتمر عام بحضور جميع القوى والأحزب السياسية يوم 13 يونيو من العام الماضى قبل إجراء جولة الإعادة على الانتخابات الرئاسية بـ 4 أيام لحشد جميع الرموز الوطنية لصالحه ضد مرشحه المنافس الفريق أحمد شفيق. واليوم وبعد مرور عام، انقلب عليه مؤيدوه واعتبروه خائنا للثورة، وأعلن الجميع ندمه.

وفى قصر الاتحادية وبعد أقل من عام، لم يستطع عدد من المستشارين الاستمرار اكثر من اسابيع قليلة، والبعض الآخر حاول الاستمرار على أمل فى الإصلاح، لكن فى النهاية كانت المبررات واحدة، «سيطرة الحزب الحاكم على مقاليد السلطة وعدم وجود مساحات للنقاش والتفاوض فى وقت يقع فيها الشباب شهداء أمام قصر الرئيس». وابتعد عنه مستشاروه ومساعدوه.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى