أخبار مصرثقافة و فنسلايد

نجل شقيق عبدالحليم حافظ.. جثة العندليب الأسمر لم تتحلل منذ وفاته

عبدالحليم حافظ
عبدالحليم حافظ

44 عامًا مرت على رحيل العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، الذي غادر دنيانا يوم 30 مارس عام 1977، وبالرغم من أن حياته كانت أشبه بـ”أسطورة” بدأت ملامحها في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي وتقديم أولى أفلامه «لحن الوفاء» وتربعه على عرش الغناء مدة تزيد عن 20 عامًا ونسج القصص عن حياته الأسرية والمرضية والعاطفية، كانت وفاته أيضًا محل اهتمام الوطن العربي.

عبدالحليم حافظ

ومن بين القصص التي تم تداولها “عدم تحلل جثة العندليب الأسمر منذ دفنها” وهو ماتم اكتشافه عند فتح المقبرة الخاصة به بسبب التخوف من المياه الجوفية، وهو ما قال عنه محمد شبانة، نجل شقيق عبدالحليم حافظ.

وأضاف قائلًا: “ذهبت بصحبة آخرين إلى المقبرة التي دفن بها عمي عبدالحليم حافظ، بعد حصولى على فتوى من دار الإفتاء بأن الموتى يعاملون معاملة الأحياء، وبالتالي لا مانع من فتح المقبرة وتحصينها من المياه الجوفية بالمنطقة والتي تضررت بسببها مقابر أخرى، بالرغم من أن مقبرة العندليب الوحيدة وسط المقابر كان يقع تحتها نوعية معينة من الصخور تحول دون وصول المياه إليها ولكن «الاحتياط واجب» لمواجهة عوامل الزمن والتعرية مستقبلًا”.

عبدالحليم حافظ
عبدالحليم حافظ

وتابع: “قررنا وقتها نقل رفات والدي وعمي عبدالحليم حافظ، إلى حجرة أخرى فارغة بالمقبرة، حتى يتم الانتهاء من بناء جدار عازل للمياه الجوفية، ليتم بإعادة رفاتهم إلى مكانهم بالمقبرة، وفي الوقت الذي نزل فيه الشيخ بصحبة عمال بالمقابر، وقفت أنا بالخارج لقراءة القرآن وتلاوة آيات من الذكر الحكيم على روح من فارقوا دنيانا”.

وأردف “بمجرد نزولهم إلى المقبرة بصحبة كشافات الإضاءة، سمعت أصواتهم تهلل بالتكبير، طبعًا حصلي نوع من القلق والخوف، لقيت الشيخ طالع بيقولي تعالى هتشوف حاجة، كنت خايف أنزل لكنه أصّر على كده، وسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله شوفت وجه عبدالحليم حافظ وشعره الأسود وحواجبه دون تآكل، كأنه رايح في النوم، أو شخص بملابس كفن بيضاء لسه مدفون جديد”.

وتابع “شبانة” قائلًا: “ودي كانت أول مرة أشوف فيها عمي عبدالحليم حافظ على الطبيعة، لأنه مات وأنا طفل صغير، وهو كان رجلًا محبًا للخير وسباقًا له دائمًا”.

وفي الساعات الماضية كان تم تداول صورة للفنان عبد الحليم حافظ واقفاً أمام قبره بمنطقة البساتين، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” وقيل إنه اشترى لوحة رخامية ونقش عليها اسمه قبل وفاته بأعوام، لشعوره بقرب الأجل، إلا أن المطرب محمد شبانة، نجل شقيق عبدالحليم حافظ، أكد أن هذه الصورة معدلة “فوتوشوب”، لأن عمه لم يحضر مرحلة حفر قبره.

سالي سند

سالي سند، صحفية مصرية عملت كمراسلة صحفية ومعدة تقارير بموقع الشرقية توداي منذ عام 2016، وعملت سابقًا كاتبة محتوى لدى مواقع متعددة وأعمل حاليًا محررة صحفية، أعشق الكتابة وخاصًة كتابة المقالات
زر الذهاب إلى الأعلى