مقالات القراء

عبدالغني الحايس | يكتب : فيها حاجة حلوة

%d8%b9%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%84%d8%ba%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a7%d9%8a%d8%b3

جميعنا يعيش فى هذا الوطن ويعلم جيداً كل ما يمر به من مشاكل ولا ننتظر خريج التوكتوك ليذكرنا بما نحن فيه وما حدث من ضجيج حول تلك الدقائق التى تكلم فيها عن مصر وما أصابها حرك فينا كل مشاعر الأسى .

فهل نحن نعيش بمعزل عن الوطن وما فيه من مشكلات ليذكرنا فيديو ويملأ العالم الافتراضى صخب وضجيج .

فتعالوا نقف لحظة مع النفس وبكل صدق لنرى الصورة جيداً ما بعد سقوط مبارك وتوالى الإحتجاجات والتظاهرات وتوقف عجلة الإنتاج ورضوخ الدولة لتلك الإحتجاجات الفئوية والتى كانت تهدف الى شل الدولة والطمع فى وهنها من أجل الحصول على مكاسب شخصية من زيادة فى المرتبات والحصول على أرباح برغم توقف حركة العمل .

الكل أخذ ينهش فى الجسد المريض وبدلا من الوقوف بكل قوة لبناء الدولة والتكاتف لعلاج أمراضها الذى يعلمها الجميع من تردى فى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وسوء حالة التعليم والصحة والثقافة والعلاقات الدولية عربيا وافريقيا ودوليا وسوء حالة الأمن والاستثمار وغيرها .

واستمرت حالة التردى والأوضاع تزداد سوء ووسط حالة من الإنقسام المجتمعى والاستقطاب السياسى وغياب دور الأحزاب والقيادة الفاشلة لنخبة سياسية انتهازية واعلام غبى مشين يهدم ولا يبنى حتى تنفسنا الصعداء بتولى الإخوان للحكم وجاءت الريح بما لا نشتهى وكانوا أقذر من النخب يبحثون فقط عن مجدهم ورجالهم واختصوا الوطن فى من يدين بولائهم .

حتى كانت لحظة الانتصار بخروج غالبية الشعب المصرى لترفض حكم المرشد والإستبن وكانت ثورة يونيو التى اعادت الأمل للخروج من ذلك النفق المظلم وبعد سنوات عجاف من حكم مبارك وسنوات اسوء فيما بعد يناير 2011 . ومازالت الأوضاع من سىء إلى أسوء .

ومع تولى السيسى الرجل الذى خرج الشعب وقت أن كان وزيراً للدفاع يعمل له توكيلات لإدارة شئون البلاد ولكنه إمتثل إلى الشرعية حتى كانت الثورة وانحاز الجيش للشعب للمرة الثانية كما حدث فى ثورة يناير حدث فى ثورة يونيو فاعتبر الإخوان ذلك انقلاباً واعتبروا ما حدث لمبارك ثورة .

واستمروا فى غيهم وضلاللهم يمارسون إرهابهم الأسود القذر ومؤمراتهم الدنيئة لسقوط الدولة حتى يثبتوا فشل النظام الحاكم ومازالوا يمارسون غيهم وضلاللهم مع انهم يستظلون بسماء وطن نعيش علي ارضة جميعا وما اصابة من خير لنا وما يصيبة من مكروه فعلينا جميعاً .

فهل نسى الإخوان ان الدولة المصرية يملئ اركانها الفساد والمفسدين .هل نسى الإخوان ترهل الدولة فى كل المناحى .ام تركوا لنا مصر كسويسرا ونحن جعلنا منها الصومال .

نعم دعونا نعترف ان الدولة الان تمر بظروف صعبة وقاسية ولكننا نعلم ان بتكاتفنا سنمر من تلك الأزمة فمن منا لم تصبة فاقة وصمد وحاول حتى مرت وتبدل الحال من حال الى اضل حال .

هل علم الأخوان ان المصريين يملكون اكثر من100 مليون موبايل تكلفهم اكثر من 25 مليار جنية سنويا وأن المصريين ينفقون على المخدرات المليارات وحوادث الطرق التى يذهب ضحيتها المئات سنويا وتكلف الدولة اكثر من 7 مليار جنيه سنوياً .

هل علم الإخوان اننا فى فترة ما بعد الثورة فقط قمنا بتبوير اكثر من 450 الف فدان زراعى وتحويلها الى كتل خرسانية .وان استمرار الاعتصامات والوقفات الاعتراضية كان يؤثر بالسلب على البلاد .

لو جلسنا نذكرهم بما كان فية الوضع لن ننتهى من كثرة ما تمر وما مرت بة البلاد ولكن دعونا فقط نذكر بعض من الأمل فى الأفق لما بعد ثورة يونيو
هناك مشاريع طرق عملاقة لتربط بين ارجاء الوطن ولترحمنا من الحوادث المميتة ولتخلق محور من محاور التنمية .

ثم مشاريع الكهرباء والتى حدث فيها طفرة كبيرة أدركها الجميع بعد معاناة من انقطاع مستمر .ثم توافر المواد البترولية بعد زحام وتكدس على المحطات بخلاف الإكتشافات البترولية والغاز الطبيعى والتى يحصد منها الخير قريبا .ومشروع قناة السويس الجديدة والانفاق التى تعطى لسيناء قبلة الحياة واملا فى التنمية ومشاريع الإسكان الإجتماعى والطفرة العظيمة التى حدثت من هدم للعشوائيات والقضاء عليها قريبا جدا وعودة كرامة المواطن واحترام انسانية فى مسكن يليق بة .

ومزارع الثروة السمكية والصوب الزراعية والتمنية الحيوانية واستصلاح المليون ونصف مليون فدان وراينا الرمال الصفراء تتحول الى جنة خضراء فى اماكن عديدة والمشوار مستمر .كذلك المدن الجديدة التى تضم فى كل جنباتها شعار ثورة يناير عيش كريم وعدالة اجتماعية .

وكذلك مشروع الخط الرابع لمترو الأنفاق ليخفف من معاناة المواطنيين ومشروع الدعم والتكافل وكرامة وانهاء طوابير الخبز والقضاء على فيرس سى ويناء مدارس ومستشفيات وتطوير مراكز شباب وبناء مراكز شباب واندية رياضية واجتماعية جديدة .ومشاريع كثيرة من العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العالميين والبدء فى مفاعل الضبعه وتطوير الصعيد والاهتمام بة وبالقرى الكثر احتياجا .

لقد تم زرع كثيرا من الخير الم يعرف بة القاصى والدانى .الم تعود ريادة مصر عربيا وافريقيا ودوليا.

ايها السادة ويا من لستم بسادة يامن تحاولون خنق الوطن ووقف مسيرته ببغضكم وحقدكم مصر لن تسقط ولن تركع وما يخلق اليوم من أزمات ومن غلاء أسعار فهذا من حقد وكرة بقايا الفاسدين والذى سيقطع دابرهم وينتهى امرهم وسنقوم من تلك الكبوة اكثر ايمانا بوطننا وتقوينا تلك المصاعب ولاننا قادرين على دحر الارهاب وان دماء الشهداء ستظل الوقود الذى يدفعنا للبناء.

وأنا هنا اجدد العهد والوعد فى اننى ساظل مع الدولة وضد كل المخربيين ومن يحاولون تقويض الدولة المصرية حتى نصل الى مبتغانا وحلمنا فى دولة قوية ناهضة .

وحفظ الله الوطن

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى