رأيمقالات

عبد الله إسماعيل يكتب | إثنان وعشرون دليلا على عدم فهم الرجل للمرأة

عبد الله اسماعيل

أنا لا أفهم المرأة, بل و أزعم أنه ليس أحد من الرجال يفهمها بشكل سليم, و إنما نحن معشر الرجال نحاول أن نعمم تجاربنا الناجحة أو الفاشلة مستدلين في ذلك على فهمنا القاصر للمرأة.
المرأة من منظور التشبيه الذي أبرع فيه شعرا :-
– هي تلك المخلوقة المتجددة في كل فستان أو عباءة تقتنيها.
– المتغيرة مع كل تسريحة شعر أو لفّة حجاب حول رأسها.
– التاريخية مع كل سر من الأسرار القديمة أو الجديدة التي تحتفظ بها لنفسها.
– الجاذبة لكل عين تراها حتى و إن كانت تلك العين تقيّة تغض البصر فلولا أنها رأتها جميلة لما غضّت العين خشية من الإفتتان.
– المكمّلة للدين في كل الشرائع السماوية.
– المكمّلة للدنيا فهي التي قال عنها الذي أرسله الله رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم “الدنيا متاع و خير متاع الدنيا المرأة الصالحة”.
– الناقصة في عقلها لتكتمل في عواطفها تجاه الرجل و الطفل.
– الناقصة في دينها تخفيفا و تسرية من الله عليها لتقوم على خدمة بيتها و رجلها في صيامه و قيامه و كأنها تحصل على إجازة إلهية تخفف عنها عبء المسئولية.
– كالماء في بث الحياة لمن يجاورها.
– كالنار تكوي بكيدها من يؤذيها إن كانت مهيئة لاستخدام الكيد الأنثوي فكثير منهن لا يعرفن طريقة استخدام خاصية الكيد الأنثوي.
– في العاطفة لا يشبهها أحد و لا يرقى إلى إحساسها أحد فهي المخلوقة من ضلع أعوج مقوس مستقره ضلع القفص الصدري مستودع المشاعر والإحساس.
– في الإنسانية لا يسبقها أحد لأن كل قراراتها العقلية تخالطها العاطفة.
– في السحر الأبيض لا يضاهيها أحد إن تزينت و تجملت.
– في السحر الأسود لا يعيذ منها أحد إلا الله سبحانه , فهي أخطر من ينفث في العقد إن كان الرجل أعصى من يقدر على الحسد؛ قال تعالى “ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد”.
– في أعمالها متقنة متفانية لا تكل و لا تمل حتى تنجز.
– في أقوالها حانية لينة تأسر القلب و العين و السمع فيصل التأثير إلى المتلقي بشكل معجز.
– في وقوفها مسيّرة لمن حولها ما بين مشجعة و محفزة و ما بين حامية و حاجزة.
– في مشيها هيـّنة تكاد لا تترك أثرا لسيرها على الأرض.
– هي الفرع فقد خلقها الله من آدم في مرحلة جديدة بعدما خلقه الله تعالى بيديه.
– هي الأصل فلا نسل و لا أمل للامتداد إلا بها بقدرة الله تعالى.
– هي كالأرض التي تأوينا في بطنها قبل الولادة و بعد الممات.
– هي كالسماء التي ارتبطت بها صفة الرحمة من الله عز وجل بالرحم الموجود في بطنها, فهي أرحم خلق الله بعباده.
و في النهاية , أصل إلى نتيجة حتمية و هي أن كل ما سبق كان مجرد اجتهادات و تشبيهات في محاولة لفهم المرأة , ألم أخبركم مسبقا بأننا معشر الرجال لم و لن نفهمها ؟

 

الآراء المنشورة تعبر عن صاحبها ولا تعبر بالضرورة عن رأى الشرقية توداى

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى