كتب – هشام المياني
بعد 4 ساعات كاملة من الصمت، خرج المستشار عبد المعز إبراهيم،رئيس محكمة استئناف القاهرة لينفي ما تداولته وسائل الإعلام عن تنازله عن التفويض الممنوح له لإدارة شئون المحكمة.
وقال عبد المعز إنه لا صحة لما تناقلته وسائل الإعلام عن بعض قضاة الاستئناف بأنه تنازله عن التفويض الممنوح له من الجمعية العمومية لإدارة شئون محكمة استناف القاهرة، وشدد على أن الجمعية التي تمت الدعوة لها اليوم لم يكتمل نصابها حيث كانت تتطلب حضور 450 قاضيا في المرة الأولى، وإن لم تكتمل يتم تأجيل الجمعية لمدة ساعة وتحتاج 285 قاضيا في المرة الثانية، وهو ما لم يحدث لم يحضر سوى 70 قاضيا فقط فلم تجتمع الجمعية.
وأوضح عبد المعز أن كل ما هنالك أنه نزل إلى القاعة التي كان مقررا عقد الجمعية بها وأخبر القضاة الحاضرين بأن الجمعية غير مكتملة النصاب، ومن ثم فهو لا يصح أن يتنازل عن التفويض إلا أمام جمعية مكتملة النصاب،وأنه سيتوجه إلى المكسيك غدا للمشاركة في دورة انتخابية هناك،وبعد عودته سيدعو لعقد جمعية عمومية مكتملة النصاب ويعرض عليها الأمر،وأنه مستعد للتنازل عن التفويض فورا لو وافقت الجمعية المكتملة على ذلك.
وشدد عبد المعز على أن توقيع المستشار حسام الغرياني،رئيس مجلس القضاء الأعلى،على محضر بتنازله عن التفويض هو كلام غير صحيح وسربه القضاة الحاضرون بعد فشل جمعيتهم،وأن الغرياني ليس له اختصاص في الأمر من الأساس.
ومن جانبه، قال هشام رءوف،رئيس محكمة باستئناف القاهرة، لـ”بوابة الأهرام” إن يتعجب من صدور هذا التصريح من مستشار في قامة عبد المعز إبراهيم، حيث أنه أعلن بإرادته تنازله عن التفويض الممنوح له في إدارة الشئون الفنية والمالية والإدارية للمحكمة، وأنه تم تدوين ذلك في محضر رسمي، وحصلنا على توقيع المستشار حسام الغرياني عليه للتأكيد.
وشد رءوف على أنهم لم يعلنوا أبدا أن الجمعية العمومية اكتملت النصاب اليوم بل تم إعلان أنها جمعية ناقصة النصاب ولكنها انعقدت بناء على التوقيعات التي تعدت 300 توقيعا من قضاة الاستئناف، كما أن المستشار عبد المعز أعلن تنازله أمام جميع كبير من القضاة وغير مقبول منه التلاعب بالقضاةأو الرجوع في كلامه خاصة بعد دخول رئيس مجلس القضاء كشاهد رسمي على التنازل.
المصدر : الاهرام
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
