كتب- ياسر مطرى
نجح الدكتور عزازي علي عزازي محافظ الشرقية ، في إقناع الأهالي المحتجين الذي قطعوا طريق (الحسينية – فاقوس) بمحافظة الشرقية لأكثر من 8 ساعات من إثنائهم عن الاستمرار في غلق الطريق.
ووعدهم بعمل كمائن ثابتة في مداخل وخارج الطرق الرئيسية المؤدية لمدينة الحسينية، بالإضافة إلي تسيير دوريات أمنية تابعة لمديرية أمن الشرقية من اليوم الأحد تكون من شأنها ردع أي بلطجية أو لصوص من القيام بجرائمهم علي هذه الطرق ولإشاعة الأمن والطمأنينة لدى الأهالي.
وقام بطلب تعزيزات أمنية لمضاعفة رجال الشرطة فى شوارع المدينة وبالقرى التي تتعرض للهجمات من اللصوص والخارجين على القانون . واستجاب الأهالي المحتجون للمحافظ وقاموا بفتح الطريق وفض اعتصامهم محذرينه من عدم الوفاء بما تعهد به وأمهلوه مدة لا تتجاوز شهرا لإثبات حسن نواياه وتنفيذ وعوده لهم وإلا عادوا من جديد .
كان أكثر من 10 آلاف من أهالي الحسينية الشرقية وأكثر من ألف سيارة نصف نقل وملاكي بقطع الطريق الرئيسي الذي يربط مركزهم بمركز فاقوس احتجاجا منهم علي تعدد سرقة سياراتهم بالاكراه وسط صمت وغياب لدور رجال الشرطة المسئولين عن تأمين وحفظ أهالي الحسينية وممتلكاتهم .
وطلب المحتجون حضور وزير الداخلية لوضع خطة أمنية تمنع مثل هذه السرقات.
وهتف المتظاهرون ( التغيير التغيير .. الوزير بالمشير) في إشارة منهم بعدم فض تظاهرهم وفتح الطريق إلا بعد حضور وزير الداخلية أو المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع والقائد الاعلى للقوات المسلحة .
كما هتف المتظاهرون ( مش ماشيين .. مش ماشيين. . هنا قاعدين .. هنا نايمين )( يا وزير .. يا مشير .. فينكم فينكم .. دم ولآدنا بينا وبينكم ) ( الجيش والشعب إيد واحدة) وقاموا بالجلوس والافتراش علي الطريق وإعداد خيم للمبيت حتى حضور الوزير أو المشير إليهم .
المصدر:الوفد
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
