أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قرارًا بمنع ظهور الدكتور صبرى عبد الرؤوف على شاشات التليفزيون، وعدم استضافته فى المحطات الإذاعية، يأتى هذا القرار على خلفية ظهوره فى برنامج دينى على إحدى القنوات الخاصة، وأفتى فيه بشرعية أن يعاشر الزوج زوجته المتوفاة، وأن هذا الفعل حلال ولا يعد “زنا”، ولا يُقَام على مرتكبه الحد أو أى عقوبة.
وفيما يلى أبرز 7 معلومات عن صاحب فتوى “معاشرة الزوجة الميتة”:
1- يعمل الدكتور صبرى عبد الرؤوف أستاذا للفقه المقارن بجامعة الأزهر.
2- له العديد من الفتاوى الغريبة، منها جواز تصوير العلاقات الجنسية بين الزوجين.
3- قررت جامعة الأزهر استدعاء صبرى عبد الرؤوف للتحقيق معه بسبب هذه فتوى “معاشرة الزوجة الميتة”.
4- كان للفتوى الأخيرة للدكتور صبرى صدى كبير، فالأمر لم يتوقف عن التحقيق معه بل منعه أيضا من الظهور الإعلامى.
5- يشارك صبرى عبد الرؤوف فى الكثير من برامج إذاعة القران الكريم منها “بريد الإسلام”، بجانب العديد من البرامج الدينية.
6- فى بحث سابق له خلال مؤتمر للبحوث الإسلامية، طالب صبرى عبد الرؤوف الفضائيات بعدم استضافة سوى المتخصص فى الفتوى، من خلال ميثاق شرف بين جميع القنوات الفضائية، ألا تستضيف إلا المتخصص الدقيق حتى لا تصبح الأمور فوضى
7- مجمع البحوث الإسلامية، كان رده قويا على الفتوى التى أطلقها الدكتور صبرى عبد الرؤوف، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، حول أن معاشرة الزوج لزوجته الميتة حلال، ولا يعد “زنا”، ووصفها بالفكرة الشاذة التى تعكس إفلاس أصحابها.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
