سياسة

علاء أبو العزايم للعربية: الإخوان تاريخهم دموى ولا يعترفون بأخطائهم

الشيخ علاء أبو العزايم
اعتبر الشيخ علاء أبو العزايم، القيادى الصوفى المصرى وشيخ الطريقة العزمية، “أن الرئيس مرسى وجماعته يعملون على أخونة الدولة من خلال حكومة فاشلة ووزراء فاشلين”.

وقال فى حديثه إلى برنامج “الحدث المصرى” على قناة “العربية” مع الإعلامى محمود الوروارى، “إن الرئيس الراحل أنور السادات عيّن رئيس الحكومة محمود فوزى، وكان اختياره هذا بداية لحب الشعب المصرى للرئيس الراحل أنور السادات، وهو عكس ما فعله محمد مرسى بتعيين رئيس حكومة من الإخوان”.

واستبعد أبو العزايم وقوع أى صدام بين الطرق الصوفية والإخوان المسلمين، لأن الطرق الصوفية ليس لديها سلاح مثل الإخوان الذين تدرّبوا على استخدام السلاح، حسب تأكيده.

وقال “إن العديد من أعضاء الطرق الصوفية لا يريدون العمل السياسى”.

ووصف الاعتداء الذى تعرض له مؤخراً بـ”البلطجة من الإخوان”، مشيراً إلى أنه من العيب أن يكون ولاء الألتراس للأهلى أو للزمالك وليس لمصر، وهو ما ينسحب على الإخوان المسلمين ذاتهم، حيث إن ولاءهم للجماعة وليس لمصر.

وأشار إلى “أن الإخوان المسلمين تاريخهم دموى منذ بدء تكوين الجماعة، وهم دائما ما ينكرون أفعالهم ولا يعترفون بها”.

واعترف القيادى الصوفى بتأييده لأحمد شفيق فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، لأن شفيق تعلّم من درس حسنى مبارك، ولم يكن من الممكن أن يقوم بنفس الأفعال التى قام بها مبارك، ولم يكن ليفعل ما فعله مرسى والتشدّق بشرعية الصندوق وهدم البلاد.

وطالب الشعب المصرى بـ”الوقوف وقفة صحيحة فى الانتخابات المقبلة”، وأن يرفض الرشوة الانتخابية.

وفى سياق آخر، شرح أن عدد أعضاء الطرق الصوفية يصل إلى ثلاثة ملايين، وبعد ضم المحبين والمتعاطفين يعلو هذا العدد ليتراوح بين 20 و30 مليون شخص، وأشار إلى وجود 100 طريقة صوفية، منها 78 طريقة مسجلة، و22 طريقة غير مسجلة.

ونفى أبو العزايم أن يكون للطرق الصوفية أى موارد تمويل من الخارج، مشدداً على أن أحمدى نجاد ليس صديقاً له، وقد جاء إلى مصر من أجل إقامة علاقات طيبة مع الدول التى لها حدود مع إسرائيل.

ومن جانبه، شدّد المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة فى كفر الشيخ، أيمن حجازى على أن الإخوان استنكروا الحادث الذى تعرّض له القيادى الصوفى، مضيفاً “أن كل الإخوان تربّوا على منهج التصوف، ونعلم قيمة وقدر الشيخ أبو العزايم”.

ونفى فى مداخلة هاتفية مع برنامج “الحدث المصرى” أن يكون الإخوان دُعاة عنف، “لأنهم هم ورفاقهم مَنْ يتعرض للاعتداء فى الوقت الحالى”، مؤكداً أن الإخوان لا يمكن أن يمارسوا العنف.

واستبعد حجازى، أن تكون المحاضرة التى ألقاها الشيخ أبو العزايم فى كفر الشيخ سبباً فى الاعتداء عليه، معتبراً أنه قد يكون هناك مَنْ يريد زرع الفتنة بين الإخوان والشيخ أبو العزايم.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى