علامتان لا تتجاهلهما عند الذهاب إلى الحمام.. يعتبر السرطان واحد من أخطر الأمراض التي تهدد حياة الإنسان، لذلك يطلق عليه خبراء الطب “المرض القاتل” وخاصة أن الكثير من الحالات لا يوجد لها علاج، كما يوجد العديد من الأشكال من السرطان، وكلها ناتجة عن الانتشار لاسريع للخلايا المصابة.
علامتان لا تتجاهلهما عند الذهاب إلى الحمام.. “منتشرة” عند 90٪ من مرضى السرطان
ووفقا لما نشره موقع express يوجد عدد كبير من الأعاض المصاحبة لمرض السرطان، ولكن للأسف لا توجد علامات تحذيرية واضحة المعالم تنذر بالإصابة بالسرطان، وفي العامة تظهر أعراض الإصابة بالمرض على الأعراض المصابة.
وأضاف الموقع أن المصابين بسرطان الأمعاء، يلاحظون تغييرين عند الذهاب إلى المرحاض “الحمام”، ويطلق في بعض الأحيان على هذا النوع من المرض سرطان القولون والمستقيم، ولسوء الحظ أن الأفراد المصابين بهذا المرض لا تظهر عليهم أعراض واضحة في المراحل الأولى من الإصابة.
ولكن اكتشاف المرض مبكرًا يعد من أهم الأمور لتلقي العلاج ومحاولة العلاج، وذلك لأن سرطان القولون والمستقيم غالبًا ما ينتشر بين أجزاء الجسم المختلفة، ويجعل الوضع العلاجي أصعب.
وقد أوضح مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، أن سرطان القولون والمستقيم المتقدم هو السرطان الذي كان في البداية إما في الممر الخلفي “المستقيم” أو الأمعاء الغليطة القولون، وقد انتشر كالعادة وأصاب جزء آخر من الجسم.
وتظهر أعراض الإصابة بالسرطان على الجزء الذي انتشر فيه المرض في الجسم، ومن ضمن قائمة الأعراض التي يعاني منها المصاب فقدان الشهية والإرهاق وانخفاض مستويات الطاقة.
وقالت هيئة الخدمات الصحية البريطانية، أن من أعراض الإصابة بسرطان الأمعاء الشعور بتغيير مستمر في الأمعاء، ويتبرزون براز رخو مصحوبًا بسيلان وآلام في البطن.
فضلاً عن مشاهدة دم في البراز بدون ظهور أعراض للبواسير، لاستبعاد الإصابة بالبواسير ومعرفة أن الفرد مصاب بالسرطان، بالإضافة إلى وجود ورم في الممر الخلفي أو المعدة، يمكن أن يشعر به الطبيب، ويكون أكثر شيوعًا في الجانب الأيمن.
وهذه الأعراض سابقة الذكر تظهر على أكثر من 90 في المائة من المصابين بسرطان الأمعاء.
وقال الباحثون أن من أهم طرق تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، الحفاظ على النحافة والنشاط والبعد عن السمنة لأنها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان بمقدار 1.5 مرة.
فضلا عن تجنب تناول الوجبات المدخنة والمصنعة، حيث تحتوي على مواد كيميائية تسمى النيتروسامين.
وقد أشارت بعض الأبحاثى أن الحرص على تناول جرعة منخفضة من الأسبرين بشكل يومي، قد يكون السبب في الحماية من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بعد خمس سنوات، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل الإقبال على هذه الخطوة لأن مخاطرها أكثر من فوائدها.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
