سلايدسياسة

علي بشر: متمسكون بـ”مرسي” والدستور والبرلمان.. ولا تنازل عن الشرعية

د. محمد على بشر وزير التنمية المحلية

قال الدكتور محمد على بشر، وزير التنمية المحلية السابق والقيادى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، إنهم يسعون من خلال إستراتيجية التحالف التى طرحوها قبل عدة أيام إلى بدء الالتفاف حول مشروع وطنى جامع يضم كل الأطياف السياسية الموجودة فى البلاد وتوحيد الاصطفاف الوطنى ضد ما أسماه الانقلاب، مشيرًا إلى اعتقادهم أن حل الأزمة يبدأ بمصالحة وطنية حقيقية مبنية على الشرعية الدستورية.

وأوضح بشر، فى حوار أجراه مع “الحرية والعدالة”أن الأزمة فى مصر بين فريقين أحدهما يدافع عن ثورة يناير ومكتسباتها وأهدافها والآخر يريد إعادة مصر إلى عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، مشيرًا إلى بدئهم خطوات التواصل مع قوى شبابية وسياسية وثورية ومجتمعية طبقا لما أقرته الرؤية الإستراتيجية للتحالف.

ودعا وزير التنمية المحلية السابق الجميع إلى مراجعة شاملة وتصحيح الأخطاء بهدف المصالحة، متوقعا أن تراجع المؤسسة العسكرية نفسها، خاصة فيما يتعلق بما وصفه “قتل الشعب المصرى والانقلاب على الشرعية”، مشيرا إلى أن ما وصف بـ “الانقلاب” لا يكتسب شرعية والشعب لم يقل كلمته فيه.

وأضاف: “كانت هناك خيارات ديمقراطية عديدة استجابة لرغبات من نزلوا فى 30 يونيو وذلك عن طريق الانتخابات والاستفتاء، والرئيس السابق محمد مرسى لم يرفضها، لكن السيسى كان مُصرا على الانقلاب الكامل على الشرعية والدستور، إلا أن التحالف لا يمانع من القبول بإجراء استفتاء على خارطتى طريق الرئيس والسيسى إذا ما رأى الرئيس ذلك كأحد المخارج من الأزمة”، مؤكدا أن ما سيختاره الشعب ملزم لهم، فى الوقت الذى شدد فيه على أنه لا تنازل عن الشرعية الكاملة التى خرج من أجلها الشعب، وأنهم متمسكون بمرسى، وبالدستور ومجلسي الشعب والشورى، ولن يفرطوا في دماء الشهداء ويطالبون بتحقيقات عاجلة ومعلنة فى كل الجرائم منذ ثورة يناير.

المصدر 

 

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى