قال الدكتور عمرو خالد، الداعيه الاسلامي، ان مقتل 21 مصريا في ليبيا علي يد تنظيم “داعش” الارهابي، امر غايه في الالم، واصفا قتلهم بانه وحشيه بلا انسانيه، وان الدين براء من “داعش” وافعالهم.
واضاف خالد، في حواره ببرنامج “مساء الخير” الذي يقدمه الاعلامي محمد علي خير عبر فضائيه “سي بي سي 2″، ان العزاء للانسانيه وليس للمصريين، لان ما حدث يضر بقيمه الانسانيه، مشددا انه لا يوجد دين يرضي عما حدث، وقائلا “فكره ان تقول داعش انها تتصرف وفق الاسلام فهذا اسقاط لكل المعايير العالميه، وهذا يضعنا امام مسؤوليه الحديث عن حقيقه ايات الجهاد في الاسلام”.
وتابع الداعيه قوله “القران جمله واحده، فلا يؤخذ منه مقطع ويترك باقيه، فلو جمعنا الايات بجوار بعضها سنخرج بجملة مفيدة، وهذا يعني اننا لا يجوز ان ناخذ ايه الا عندما نضع ايات بنفس العلاقه وننظر لها، فايات الجهاد تفرق بين الجهاد والقتال، فالجهاد لم يذكر في القران الا تعبيرا عن بذل الجهد سواء عمل او اصلاح او بناء”.
واستكمل قوله “هناك ايه كبيره تقول (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم)، وباقي الايه هي (ولا تعتدوا، ان الله لا يحب المعتدين)، ولهذا فالمعتدون هم اعداء الاسلام، لان اول درس للبشريه هو قابيل وهابيل، فابن تيميه يذكر في الفتاوي ان الايه الاولي هي الحاكمه في الجهاد، ولم ياخذ باقي الايه، وهو بالمناسبه يستدل به في الفكر الجهادي”.
وشدد خالد انه لابد من خروج الشباب علي مواقع التواصل الاجتماعي لمواجهه الفكر التكفيري، وعمل دورات للشباب تابعه للازهر لمناقشه هذه الافكار، قائلا “مازالت هناك فجوه، وهي ان الفكر المتشدد يصل لدي بعض الشباب بسبب وسائل التواصل الاجتماعي، وهو اصل المشكله، وهذا الامر يحتاج لردود هذا الجيل”.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
