نسبت حكومة الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء ، إليها عددا من المخابز التي أنشأتها القوات المسلحة، ما أثار غضبا داخل الجيش.
وقال مصدر عسكري لـ”الوطن”، إن حكومة قنديل اعتادت في الفترة الأخيرة، نسب مشاريع القوات المسلحة إليها، ومنها إنشاء القوات المسلحة عدد 9 مجمع مخابز بمدينة 15 مايو، بتكلفة 18.3 مليون جنيه، ويتكون المجمع الواحد من حوالي 24 خط إنتاج خبز بإجمالي إنتاج يومي 400 ألف رغيف في اليوم للمجمع الواحد، والذي أنشئ على أرض المجمع وهي ملك للقوات المسلحة إضافة إلى أن العمالة تكون عسكرية.
وأضاف المصدر، أن القوات المسلحة في تكاليف الإنشاء بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي؛ حيث يتكون أسلوب العمل في المخابز بأن تقوم وزارة التضامن الاجتماعي بتسليم خامات الإنتاج من الدقيق والخميرة وملح للمجمع، وذلك عن طريق مدير تموين تابع لوزارة التضامن الاجتماعي، ثم يتم تسليم الخبز المنتج إلى وزارة التضامن الاجتماعي، وهي المسؤولة عن التوزيع، بمعنى أن دور عناصر القوات المسلحة مسؤول عن عملية الإنتاج فقط، وبذلك يتحقق ضمان عدم تسرب الدقيق للسوق السوداء وجودة الإنتاج والحفاظ على صلاحية المعدات وضمان استمرار الإنتاج.
وأشار إلى أنه عندما تم افتتاح مجمع المخابز بمدينة 15 مايو قام الدكتور هشام قنديل بتوجيه التحية إلى الدكتور باسم عودة، وزير التموين والتجارة الداخلية، وأسامة كمال، محافظ القاهرة وتجاهل تحية قادة القوات المسلحة الموجودين لافتتاح المجمع الذي أنشأته القوات المسلحة؛ حيث قامت بتمويله وإداراته، رغم أن جهود المشروع بالكامل تعود للقوات المسلحة.
ولفت المصدر إلى أنه أثناء التصوير والإدلاء بالتصريحات تم منع قيادات القوات المسلحة من التصوير أو الإدلاء بأي تصريحات تحت مبررات “أن القوات المسلحة علمت الجميع الانضباط، وأنه في وجود رئيس الوزراء لا يصح ظهور قيادات القوات المسلحة”.
وأوضح أنه تم تخصيص حصة مبدئية قدرها 270 طن شهريا من الدقيق البلدي 82% خصما من حصة محافظة القاهرة، وتم مراعاة توفير منافذ توزيع خاصة بالمخبز موزعة توزيعا جغرافيا ملائما لتوفير الخبز للمواطنين، كما تم تدريب العاملين بالمجمع بمركز تدريب الشركة العامة لمخابز القاهرة الكبرى لضمان إنتاج خبز مطابق للمواصفات الفنية.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
