فتاة عشرينية تعلمت النجارة صُدفة وكانت سببًا في زوجها : الحكاية أشبه بسيناريو فيلم
كتبت | ثريا غنيم
لم تمنعها أنوثتها أن تعمل بمهنة النجارة وتقف داخل جدران الورش والمعارض لتقطع بأيديها الخشب في الوقت الذي اعتاد البعض أن هذه المهنة هي مهنة الرجال فقط .
هيام جلال فتاة ذات السابعة والعشرين عامًا ، تخرجت من كلية الآداب قسم اللغة العربية في 2012 ولم تكن هواية التدريس ضمن ميولها واهتمامتها ، بدأت تفرغ طاقتها في التطريز والأشغال اليدوية البسيطة وانطلقت إلى فكرة الدخول لعالم النجارة والمصنوعات الخشبية .
في عام 2015 عرض عليها محمد سالم أحد زملاؤها في الجامعة فكرة مشاركته في عمل ورشة لصناعة المنتجات الخشبية ، وكانت هيام هي الممول بالمال فقط في البداية .
أثناء إدارتها للورشة ، دفعها حسها الفني لأن تتعلم بعض المهام البسيطة مثل طريقة استخدام الآلات الحادة والتعامل بها وصنع بعض المنتجات ذات التفاصيل البسيطة.
وعلى الجانب الأخر كانت الورشة بداية لحياة جديدة للفتاة العشرينية عندما تحولت زمالتها لسالم إلى حب توّج بالزواج منه في نهاية 2016 .
وتحولت هيام من متعلمة لمُعلمة في وقت قصير للغاية حيث بدأت تعطي دورات تدريبية للفتيات والشباب في هذا المجال ، وعن أمنيتها المستقبلية ، قالت أنها تتمنى يصبح لديها جاليري خاص بها هي وزوجها تستطيع من خلاله أن تُصل شهرتها للعالم.