قال فريد الديب، محامي الرئيس المخلوع حسني مبارك، إن أول تقرير طبي عن الحالة الصحية لمبارك، في مايو 2011، أقر بأن حالة مبارك الصحية لا تمكنه من الحركة بمفرده، مشيرا إلى أن “ركبتا مبارك تأثرتا بالسن ورياضة الإسكواش التي كان يمارسها”.
وأضاف، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى على قناة “صدى البلد”، أن “الأطباء بعد فحصهم ركبتي مبارك، وجدوا ضرورة تغييرهما ببديل صناعي، إلا أنهم امتنعوا عن إجراء جراحة الركبتين، بسبب صعوبة الجراحة، وطول فترة التخدير، التي قد تهدد حياة مبارك”.
وتابع “هناك ضابط أمام غرفة مبارك لحراسته، وممرض مدرب يرافقانه بغرفته لمساعدته في الشؤون الطبية، إلا أن مبارك ليلة الحادث الأخير، فجر الخميس، آثر ألا يوقظ مرافقيه وفضل الذهاب للحمام بنفسه، فتعرض للسقوط، وترتب عن سقوطه كسر متفتت في عظمة الفخذ، عند مفصل الحوض”.
وتابع “الرئيس السيسي بمجرد علمه بحادث مبارك، أمر بنقله للمركز الطبي العالمي التابع للقوات المسلحة، على طريق الإسماعيلية، إذا استلزم الأمر، كما أرسل طائرة هليوكوبتر لنقله، إلا أن الأطباء أجمعوا أن نقله يعرضه للخطر، والأفضل إجراء الجراحة بمستشفى المعادي العسكري”.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
