استكملت محكمة جنايات القاهرة، أولى جلسات سماع مرافعة المحامى فريد الديب فى قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه، لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير فى القضية المعروفة إعلامياً بـ “محاكمة القرن”.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى وعضوية المستشارين إسماعيل عوض وجدى عبد المنعم وسكرتارية محمد السنوسى وصبحى عبد الحميد، وأكد الديب أن مبارك لم يتستر على أى فساد، ففى عهده قدم وزيرين و3 محافظين للقضاء والمحاكمة للفصل فى قضاياهم وقدم ضباط شرطة بتهم تعذيب ولم يخرجهم مبارك، ولكن ترك القضاء والقانون يأخذ مجراه.
كما أنه لم يسمح بتعيين أحد من أولاده أو “أهله وعشيرته” بأى من المناصب الحكومية أو الجهات التابعة للدولة.
وأشار الديب فى مرافعته إلى مقال لأحد الصحفيين فيه تحدث عن مبارك ورجاله الذى وصفهم بالرجال الذين يعملون بجهد وتفانى ولا ينظرون بتحسر وراءهم، ويشقون الطريق للمستقبل بدستور واحد هو دستور العمل الوطنى الجاد، حيث يطمئن مبارك على العمل بنفسه ويترجم الكلام إلى أفعال، فيحب لغة الأفعال ويترك الشعارات التى تريح وقتيا وتؤرقهم بعد ذلك، فإن مبارك ابن المؤسسة العسكرية التى لا تعرف إلا العمل والميدان ومبارك صولات وجولات فى القتال.
وأضاف الديب :”إلا أنه فى مايو 2014 كتب مخاطبا السيسى أثناء حملته بانتخابات الرئاسة:”تخيروا لحملتكم فإن العرق دساس” قائلا له:”له احذر رجال مبارك، لأنهم ذو وجه قبيح ودميم وأسماء مكروهة حتى لو اغتسلوا وكانوا يتخفون من الناس من أعمالهم، الأمر الذى أثار ضحك عضو اليمين بالدائرة من المفارقة فى الكتابة”.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
