كتب-هاني الوزيري
يعد اختيار حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور أحمد فهمى ليكون مرشحه على رئاسة مجلس الشورى من أكبر المفاجآت داخل الحزب، بعد تزكيته من المكتب التنفيذى برئاسة الدكتور محمد مرسى، رئيس الحزب. يعتبر «فهمى» من أبرز القيادات التنظيمية داخل الإخوان، وينتمى لمحافظة الشرقية مسقط رأس «مرسى»، ويعمل أستاذاً بكلية الصيدلة بجامعة الزقازيق، وكان لسنوات سابقة رئيساً لقسم الفارماكولوجى الذى أسسه عام 1993. وسبق لـ«فهمى» أن ترشح فى انتخابات مجلس الشعب عام 2010 على قائمة الإخوان لكنه خسر مثل باقى مرشحى الإخوان وهو المجلس الذى تم حله بعد ثورة يناير، وتم ترشيحه فى انتخابات الشورى على مقعد الفئات بدائرة الشرقية وفاز فى جولة الإعادة على منافسه أحمد بديع، مرشح حزب النور السلفى.
ومنذ أسبوعين بلغ «فهمى» عامه التاسع والخمسين، وغدا مع أول جلسات مجلس الشورى، الذى يشهد لأول مرة دخول أعضاء من الإخوان به بعد سيطرة سابقة عليه من قبل الحزب الوطنى المنحل، سيصبح ثانى إخوانى يحصل على منصب رسمى بالدولة وهو رئيس مجلس الشورى الذى يحظى حزب الحرية والعدالة فيه بنحو 59٪ من المقاعد. ويشترك «فهمى» مع الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، فى أن كليهما ليس متخصصاً فى القانون، ومع ذلك رشحهما «الحرية والعدالة» على رئاسة المجلسين النيابيين.
ويجيد «فهمى» اللغتين الإنجليزية والألمانية وسبق له الإشراف على أكثر من 50 رسالة ماجستير ودكتوراه فى جامعات القاهرة والزقازيق وحلوان وطنطا وعين شمس والمنيا
المصدر: المصري اليوم
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
