ثقافة و فن

فهمى يروي كواليس الانفصال عن شيكو وهشام

%D9%81%D9%87%D9%85%D9%89 %D9%8A%D8%B1%D9%88%D9%8A %D9%83%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3 %D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%B5%D8%A7%D9%84 %D8%B9%D9%86 %D8%B4%D9%8A%D9%83%D9%88 %D9%88%D9%87%D8%B4%D8%A7%D9%85

قال الفنان «أحمد فهمي» إن سبب انفصاله عن شيكو وهشام ماجد يعود إلى خلاف حول وجهات النظر بسبب فيلم، موضحًا أن طريقة تفكير كل شخص لابد أن تتغير مع العمر والنجاحات.

روى «فهمي» خلال حواره في برنامج «ع المسرح» الذي يبث على راديو «إينرجي» 92.1، وتقدمه ميرنا الهلباوي، فرح شيمي، سارة المنذر، ورضوى العطار، كواليس الانفصال بينهم، مشيرا إلى أنهم دخلوا مشروع فيلم جديد ولم يستطيعوا كتابته معا من شدة الاختلاف في وجهات النظر، فاقترح المنتج أن يكتبه أحمد فهمي مع السيناريست شريف نجيب، وبالفعل أعجب السيناريو شيكو وماجد وكان لديهم بعض الملاحظات المتعلقة بتفاصيل الفيلم، وهو ما أدى إلى اختلاف كبير لم يتمكنوا من استكمال المشوار بسببه، لكن مزالت علاقته بهم جيدة للغاية.

على صعيد أخر، كشف «فهمي» عن خلافه مع الفنان أحمد حلمي بعد أن كتب له فيلم “كده رضا” قائلا: “قعدنا 3 سنين حتى مابنسلمش على بعض، كنت وقتها لسه ماوصلتش لمرحلة النضج وهو قال لي إن في فرق بين الشغل وخناقة الصحاب، واتصالحنا بعدها.

وأشار إلى أنه يجد راحة وتفاهما في التعاون مع الفنان أكرم حسني أكثر من تفاهمه مع هشام ماجد وشيكو، موضحا أنه لم يكن يريد إكمال برنامج “الفرنجة” معهم، إلا أنه كان متربطا بعقد وكذلك بعلاقة شخصية مع علاء الكحكي مالك قناة “النهار”.

على صعيد أخر، لفت إلى أن دخوله مجال الفن لم يكن مخططًا له على الإطلاق، موضحًا أنه كان يصور الفيديوهات مع أصدقائه من أجل «الهزار» فقط، ثم تمكّن هو وهشام ماجد وشيكو من لفت الأنظار بعد “رجال لا تعرف المستحيل”، متابعا: “ساعتها محمد حفظي جابنا عشان نمثل ومكنتش الكتابة في الحسبان، بس كنت كاتب فيلم كده رضا وأحمد حلمي كان في الشركة بالصدفة وحفظي عرض عليه الفيلم وعجبه.

وعن حياته الشخصية، قال إنه ارتبط عاطفيا للمرة الأولى في سن الـ 16، ناصحا المستمعين بعدم الزواج إلا بعد سن الـ 30، مضيفًا: «أنا ماوصتلش للنضج إلا في سن الـ 30» كما أوضح أنه درس في كلية الهندسة وقرر تركها بعد أسبوع واحد، إلا أن العائلة أجبرته على الاستمرار في الكلية لمدة 3 سنوات، ثم قرر الهروب «هربت واشتغلت بشيل فاكهة وخضار» .

المصدر 

 

زر الذهاب إلى الأعلى