يقول الدكتور إبراهيم بدوى، أستاذ بقسم التغذية وعلوم الأطعمة بشعبة الصناعات الغذائية بالمركز القومى للبحوث لـ”صدى البلد”: تعتبر الحركة أثناء الصيام عملاً إيجابياً وحيوياً، ويزيد من كفاءة عمل الكبد والعضلات، كما يخلّص الجسم من الشحوم.
ويوضح “إبراهيم” أن الحركة أثناء الصيام تؤدى إلى أكسدة أنواع معينة من الأحماض الأمينية للاستفادة من الطاقة الناتجة عن هذه الأكسدة، وبعد استفادة العضلات من هذه الطاقة يتكون حمض أساسي من هذه الأكسدة يدخل في تصنيع الجلوكوز الجديد في الكبد، ويسمى هذا الحمض بالألانين، وبذلك فإن عملية تصنيع جلوكوز جديد في الكبد تزداد بازدياد الحركة العضلية.
وأكد أن الصيام يعمل على تنشيط التمثيل الغذائي للمخزون من الجليكوجين العضلي إلى جلوكوز وتقديمه للأنسجة التي تعتمد عليه كالمخ والجهاز العصبي، مشيرا إلى أن الكسل والخمول والنوم أثناء نهار شهر رمضان تعطل الحصول على كل هذه الفوائد.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
