مقالات القراء

فوزي الدبيكي| يكتب : لكل مندهش من عدم حدوث مظاهرات 11/11

فوزي الدبيكي

معروفة لايوجد الأن تمويل للإخوان .. فلابد وان لا تكون هناك ثورة ولا مظاهرات.

ولذلك كانت دعوات الإخوان ومؤيديهم للشعب بالخروج فى مظاهرات ضد حكم السيسي بسبب غلاء الأسعار وسموها ثورة الغلابة الجياع ولولا الذكاء الفطري للشعب المصرى كانت مصر حصلت سوريا .

فى لحظة غضب شعبي من الأوضاع المعيشية التى لا تطاق فى كل شيء من أول انخفاض قيمة الجنية للنصف تقريبًا بعد تعويمة حتى ارتفاع أسعار كل شىء للضعف مع قلة الدخل وبالذات لطبعة معدومي ومحدودى الدخل .

وكانت الخطة المرسومة لهم من خارج مصر من قوى الشر فى أمريكا وتركيا وتمويل قطرى بأن تنزل الإخوان ومؤيديهم فى كل مكان وتقول للسيسي ارحل ياسيسي والشعب يريد اسقاط النظام على طريقة ما حدث لمبارك فى 25 يناير وساعتها الجيش سوف ينحاز للشعب كما فعل مع مبارك ومرسي ولم ينحاز للحاكم وانحاز للشعب .

هذه كانت خطتهم قبل 11/11 بفترة حتى قبل تعويم الجنيه وزيادة أسعار الوقود التى قامت بها حكومة شريف اسماعيل وكأنها تقول للشعب انزل مع الإخوان فى 11/11 .

ولكن يشاء العلي القدير أن تحدث أزمات مالية لمن يمول الإخوان ولا يرسل لهم التمويل للخروج فى مظاهرات لانهم تعودو على ذلك بأن مفيش مظاهرات ببلاش حتى الانتخابات بتكون مدفوعة الأجر .

على هيئة لحم ومواد غذائية مثل الزيت والسكر إلخ وأموال ..هكذا تعود مؤيدى الإخوان وتجار الدين ومن تم عمل لهم غسيل مخ لخراب مصر وتحويلها إلى أشلاء مثل سوريا وليبيا وكل دول الدمار العربى بواسطة المظاهرات .

وأعتمدت قيادات الإخوان فى الخارج على خروج الشعب لوحدة بدون الإخوان لأن الشعب غاضب من الأوضاع المعيشية وجاهز للانفجار فى حكم السيسي بدون نزول الإخوان معهم وطلبوا من مؤيديهم فى مصر بالنزول مع الشعب بدون أن يرسلوا لهم التمويل .

وكانت النتيجة أن مؤيدى الإخوان لم تنزل فى الشوارع كالمعتاد لأنهم منتظرين أن أغلبية الشعب ستخرج فى مظاهرات بدونهم لأن الشعب أصبح مستوى جاهز فى الانفجار من الغضب على الأوضاع .

ولكن النتيجة كانت واضحة للجميع وهى أن غالبية الشعب المصرى بذكائه الفطرى عبر التاريخ استوعب درس ما حدث فى سوريا وغيرها ورفض الخروج فى مظاهرات لا يأتي من ورائها إلا الخراب وصبرت على الأوضاع المعيشية أملاُ فى حل للمشكلة الاقتصادية لمصر أن يحلها الله .

ولاينساهم فى دعواتهم ويرزقهم بالخيرات الطبيعية كما رزق غيرهم من الشعوب التى كانت فقيرة جداً وأصبحت غنية بعد أن أرسل الله لهم البترول والغاز .

وفضل أغلبية الشعب من الفقراء أن يتحملوا الحالة الصعبة من العوذ والفقر أفضل من الخراب والشتات فى دول العالم مثل الآخريين على أمل أن الله لن ينساهم وسوف يرزقهم من حيث لايعلمون قريباً إن شاء الله .

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى