سياسة

فى مؤتمر صحفى.. “تمرد الوفد” تطالب بإقالة البدوى من رئاسة الحزب

البدوى

طالبت حملة تمرد بحزب الوفد بإلغاء جميع اللجان المعينة والمصطنعة بالحزب، وتعليق إقرار اللائحة الداخلية التى تم كتابتها بعيدا عن روح الثورة المصرية، والتوافق بين أبناء الوفد، وعقد جمعية عمومية فى مدة لا تتجاوز أسبوعا، من الآن بالهيئة التى كانت عليها عام 2009، للاستماع لأقوال المفصولين لأسباب سياسية، وبدون تحقيقات لشرح وجهات نظرهم واقتراحاتهم وإقرار عودتهم مرة أخرى.
والاستماع إلى مقترحات وبرامج كل الوفديين لإصلاح الحزب وإعادته لمساره كبيت للأمة، وتشكيل الجمعية العمومية بطريق اقتراع لجنتين نوعيتين تنهيان أعمالهما فى خلال 3 أسابيع.

وتتولى اللجنة الأولى وضع مشروع لائحة داخلية ديمقراطية، تكون دستورا لتنظيم الحزب، وتتولى اللجنة الثانية دراسة المقترحات والبرامج المطروحة من الجميع، وترفع اللجنتان أعمالهما فى الاجتماع الأخير إلى الجمعية العمومية التى تنعقد بعد اجتماعهما بأسبوع.

وقدمت حملة “تمرد” حزب الوفد فى بيان لها، ألقاه عصام أبو علم، رئيس لجنة الإسكان والتعمير بحزب الوفد، خلال المؤتمر الذى تعقده حملة “طهر حزبك”، عددا من المقترحات بشأن رئيس الحزب السيد البدوى، الذى فشل فى تحقيق أهداف برنامجه الانتخابى منذ انتخابه فى 2009 على حد قول الحملة.

أول المقترحات طرح الثقة فى البدوى أمام الجمعية العمومية بهيئتها السابق ذكرها، مع إعلان كشوف أسمائها فورا وتحت إشراف رؤساء الحزب السابقين والشرفيين، أو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة تحدد برامج وأهدافا واضحة لقيادة الحزب، أو الاستقالة المشرفة والمحمودة والتى يؤكد بها أن للوفد مؤسسات وأن حزبه ليس حزب الرجل الواحد على حد قول الحملة.

ومن جانبه، قال عضو حزب الوفد، ومنسق الحملة، بدر جنيدى، إن حملة تمرد حزب الوفد تحاول تغيير حالة الجمود السياسى التى يعانى منها الوفد، مشيرا إلى أن حزب الوفد تميزت فترة حكمه بالديمقراطية، وأن الحملة تركز على حزب الوفد باعتباره الملاذ الآمن والمظلة السياسية لكل الأحزاب.

وطالب جنيدى أن يكون حق انتخاب رئيس الحزب لكل عضو بالحزب يحمل كارنيه الحزب، وليس لأعضاء الجمعية العمومية فقط.
وأضاف جنيدى، أن أسباب الركود التى يعانى منها الحزب هو تخبط رئيس الحزب فى قراراته وخروجه عن ثوابت حزب الوفد، وضرب المثل بــ” 2010 عندما قرر الحزب الانسحاب من مجلس الشعب بسبب التزوير وبعدها حضر الجلسة الافتتاحية بمخالفة قرار الحزب”، وكذلك التحالف مع حزب الحرية والعدالة فى 2011.

وتابع أن السيد البدوى يدير الحزب بشكل فردى، كأنه “سيجما” أو “مجموعة الحياة”، كل من يعارض فهو مفصول وكل من يهلل فهو من المقربين.

واستطرد أن الوفد يعانى من انهيار مادى حيث كان يملك الوفد وديعة بـ 93 مليون جنيه، وصلت الآن إلى أقل من 20 مليون جنيه.

ومن جانبها وجهت حملة “طهر حزبك” الدعوة إلى شباب الأحزاب السياسية للعمل على إدارة أحزابهم لمواجهة المستقبل وتحدياته الجديدة والمستمرة، مؤكدة أن المستقبل للشباب، وضرورة مواجهة أحزاب التيار الإسلامى والتى لا تزال تعمل على أرض الواقع.

وطالبت الحملة فى بيان لها، بالعمل على بناء كيان سياسى قوى يجمع كافة الأحزاب بداخله حتى لا تتشتت الجهود وتتفرق لصالح فصيل إرهابى يهدف لتقسيم البلاد وإضعاف شبابها.

وطالبت الحملة شباب الأحزاب الصغيرة بسرعة الاندماج والاتحاد تحت راية واحدة قبل فوات الأوان وتكوين كيان قوى وكبير يستطيع تلبية مطالب المواطن البسيط.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى