وأظهر الفيديو الطفل كامدن وهو يبذل جهدا فائقا دون أي يهزمه اليأس لتسلق درجات زلاقة، واللعب كما الأطفال الآخرين.
واستطاع الطفل الجبار الوصول إلى الأعلى والهبوط، وقد بدت ابتسامة “المنتصر” كبيرة على وجهه بعدما حقق غايته.
ونشرت الفيديو والدة الطفل، كيت (22 عاما)، على صفحتها في موقع فيسبوك قبل شهرين، لكن كثرين أعادوا نشره أخيرا.
واعتبر مستخدمون أن الفيديو يرمز إلى إرادة الحياة التي تساهم في تخطي الإنسان أي صعوبات أو معوقات تعترضه.
وقالت كيت، التي تسكن ولاية تكساس الأميركية، إنها نشرت الفيديو من أجل التأكيد أن الإعاقة لم تمنع طفلها من الاستمتاع بالحياة كأقرانه.
وتكرس الأم حسابها في موقع فيسبوك لنشر الصورة والفيديوهات التي تظهر حياة ابنها، مثل محاولته الرسم بقلم يمسكه بفمه.
ويعاني الطفل من متلازمة “فوكوميليا وأميليا” التي تؤدي إلى تشوه الأطراف عند الولادة، ولكامدن شقيقة وشقيقة لكنهما لا يعانيان إعاقته.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
