أخبار مصرسلايد

بعد أزمة فيلم أصحاب ولا أعز.. أول رد من مركز الفتوى العالمي للأزهر

فيلم أصحاب ولا أعز
فيلم أصحاب ولا أعز

فيلم أصحاب ولا أعز.. أثار فيلم أصحاب ولا أعز، بطولة الفنانة منى ذكي وإياد نصار ومجموعة من الفنانين، ضجة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول الفكرة التي تدور حولها الفيلم.

فيلم أصحاب ولا أعز

جاء رد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في إشارة إلى السيناريو الذي يدور حوله الفيلم قائلاً: “التَّمرُّد على الفَضيلة، والتَّنكر لقيم المُجتمع السَّويَّة بمخطَّطات وحملات مُمنهجة ليس حُرّيَّة، أو تحرّرًا، أو إبداعًا؛ بل هو إفسادٌ وإِضعَاف للمُجتمعات، وغَمْسٌ لها في أوحال الرَّذيلة”.

وأشار “أن المُشاركة في إشاعة الفواحش وتهوينها في عيون النَّاس خطيئة تنشر المُوبقات والجرائم، وتهدِّد قِيم المُجتمع وأمنه واستقراره، وكذلك تشويه المفاهيم الدِّينية، والقِيم الأخلاقية، بهدف إثارة الجَدَل، وزيادة الشُّهرة والمُشاهدات؛ أنانيَّة ونفعيَّة بغيضة، تعود آثارها السَّلبية على استقامة المُجتمع، وانضباطه، وسَلامه”.

وأضاف “أن النَّماذج السَّيئة في المُجتمعات لا يُحتفَى بها، ولا يُتعاطف مع خطئها، بل تُبغَّض أفعالها، ويُحذَّر النَّاس منها”.

اقرأ أيضاً.. تفاصيل إصابة الدكتور هاني الناظر بأزمة صحية

وشدد المركز العالمي للفتوى على أن صناعة القُدوات الصَّالحة المُلهِمة، وتسليط الضَّوء على النَّماذج الإيجابية المُشرِّفة من أهم أدوار الإعلام الرَّفيعة في بناء وعي الأمم، وتحسين أخلاق الشَّباب، وانحسار الجرائم، وتشويهُ معنى القدوة ينشر الانحلال الخُلقي، ويُزيّف الوعي، ويُفسد الفِطرة.

وقال أن البذاءة اللفظية لا جرأة فيها أو شجاعة، بل هي صفة دنيئة، مُخالفة للفطرة، ومُنافية للآداب الشَّرعية والذَّوق العام، والحياء، والعِفّة، والمُروءة، وغَيرة الرجل على أهله، فضائل وافقت الفِطرة، ودعت إليها شريعة الإسلام.

وكرر المركز، تحذيره من أن “الخيانة الزَّوجية بكل صُورها جريمة لا مبرر لها مُطلقًا، بل تبريرها جريمة كذلك، والعلاقة غير الشَّرعية بين الرجل والمرأة زنا مُحرّم من كبائر الذُّنوب، ومحاولة تحسينها وتطبيعها إهدار للحقوق، وهدم للمُجتمعات، ومخالفة صارخة لتعاليم الإسلام”.

وأسرد: “كما أن الشُّذوذ الجِنسي فاحشةٌ مُنكرَة، وانحلالٌ أخلاقي بغيض، ومخالفةٌ لتعاليم الأديان، وانتكاسٌ للفِطرة الإنسانية السَّوية، وجريمة تطبيعه والتَّرويج له مَسْخٌ لهُوِيَّتنا، وعبثٌ بأمن مُجتمعاتنا، وهدمٌ للمُنظومة القِيمية والاجتماعية ومُؤسَّسة الأسرة، وتغذية العُقول والنُّفوس بما يُسهم في بناء الإنسان، ويُعزِّز من منظومة القِيم والأخلاق، ويُحافظ على هُويتنا العربية والإسلامية؛ هو واجبنا الدّيني والوطني تجاه أنفسنا، وتجاه أبنائنا وبناتنا، وأمانة سيسألنا الله عنها يوم القيامة”.

زر الذهاب إلى الأعلى