ثقافة و فن

في ذكرى ميلادها..سبب دخول ميمي شكيب المصحة النفسية وسر مقتلها

ميمي شكيب

يحل اليوم ميلاد الفنانة ميمى شكيب التى عانت كثيرا فى حياتها حتى انتهت نهاية مأساوية فبعد خروجها من تهمة الدعارة بالبراءة عانت كثيرا بسبب هذه التهمة فى عملها حتى دفعها ذلك للدخول مصحة نفسية بضعة أشهر، وبعد خروجها، لم تستطع مواصلة حياتها بشكل طبيعى، حيث ابتعد عنها المخرجون والفنانون، ولم تقدم في تلك الفترة سوى أعمال قليلة، وأدوار لا تليق بمكانتها الفنية، وكان آخر أفلامها السلخانة عام 1982، ونتيجة لظروفها السيئة اضطرت لأن تقدم على معاش استثنائي من صندوق معاشات الأدباء والفنانين بوزارة الثقافة.

وعلى طريقة سعاد حسني، جاءت نهاية ميمي شكيب، حيث تم إلقائها من شرفة شقتها بوسط البلد في 20 مايو عام 1983، ولم يعرف أحد مرتكب الجريمة، وأخذت الأحاديث تتردد وقتها، أنه تم التخلص منها من قبل بعض رجال السياسة، ممن كانوا يشاركون في إدارة شبكتها، وقيدت القضية ضد مجهول.

المصدر

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى