تقارير و تحقيقاتسلايد

في موسم ارتفاع تسعيرة الدروس الخصوصيه…خبراء يضعون روشته للقضاء عليها

1 - Copy

تقرير| أسامه زردق

أيام قليله وتنطلق امتحانات الثانويه العامه ويبدأ معها الاقبال بشكل أكبر علي الدروس الخصوصيه من قبل الطلاب ليصاحبه ارتفاع جنوني في أسعارها.

ومع ارتفاع أسعار الدروس بنسبه تتراوح من50 الى 100%, سألنا عددا من المدرسين حول حلول هذه المشكله من وجهة نظرهم فقال أحمد شقير معلم خبير وعضو نقابة المعلمين بالزقازيق أن الدروس الخصوصيه هى مشكله لن تنتهى إلا بوجود عداله إجتماعيه بين جميع فئات المجتمع لانه فى حاله وجود العداله الإجتماعيه لم ولن تتواجد الدروس بكل أشكالها لان فى هذا الوقت سيعلم الطلاب وأولياء الامور أنه ليس هناك داعى للدروس فالكل سيكونوا سواسيه.
كما ذكر أنه مادامت الوزاره تستمر فى تعذيب المدرسين -علي حد وصفه- سيظلوا يزاولوا الدروس الخصوصيه والحل لذلك هو توعية الطلاب وأولياء الامور بمخاطر الدروس الخصوصيه واقناعهم أنها تجعل من الطالب اده للحفظ فقط, واحترام الطلبة للمدرسن لان بهذا الإحترام سوف يؤدى المدرس دوره كما يجب داخل الفصل فلا يحتاج الطالب لدروس خصوصيه أوغيره, وتغير المفاهيم الإجتماعيه بان نطلق على بعض الكليات اسم كليات قمة والبعض قاع وما الى اخره .
وذكر إبراهيم ناصف – معلم خبير – أن إخماد الدروس الخصوصيه لن ياتى إلا بإصلاح التعليم وإصلاح التعليم لم ياتى إلا بإصلاح حال المعلم وإصلاح حال المعلم سيأتى برفع راتبة المعلم لان رفع راتبه يجعله يترفع عن أن يشتغل بالدروس الخصوصيه والمجموعات الخاصه وما الى غيره
مؤكدا كلامه قائلاً والدليل على ذلك هو قالتة المستشاره الألمانيه أنجيلا ميركل عندما اعترض القضاه على رواتبهم مطالبين أن يتساووا مع المعلمين فى الرواتب فرفضت قائله أنتم لستم أفضل من معلميكم .
وذكر أنه لابد من اشراك المعلمين ذوي  الخبره فى وضع المناهج الدراسيه حتى تكون فى مستوى الطالب فلايحتاج للدروس الخصوصيه.
وقال طارق ضوه -معلم خبير والمسؤل الإعلامى لنقابة المعلمين المصريين بالشرقيه- أن السيطره على الدروس الخصوصيه لا ياتى إلا بعمل حد أدنى للمعلم هو 300جنيه وهذا ما طالبوا به الوزاره فى ثورة العلمين والتى كان شعارها “إصلاح حال التعليم …بإصلاح حال المعلم” , مؤكداً أن وزير التعليم الحالي لم ينظر لهذا .
وبسؤال أحد أولياء الأمور قال أن الحل لهذه المشكله هوإلغاء المجموع فى هذه المرحله حيث تكون الثانويه العامه هى مرحله منتهيه يجوز للطالب الاحتفاظ بها كشهاده ويكون دخول الكليات عن طريق امتحانات قدرات من الكليات.
وبسؤال عدد من الطلاب أوضحوا أن الحل لهذه المشكله هو تغير المناهج الحاليه حيث ان معظم المناهج الحاليه سواء كانت علميه او ادبيه الحل معها هو الحفظ والاعتماد على الدروس الخصوصيه بل وضع مناهج أخرى تتميز بصغر حجمها واعتمادها على الفهم والابتكارمؤكدين ان الدروس الخصوصيه ارهاق عقلى وجسدى شديد على الطالب.

المصدر| الشرقية توداي

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى