خلا قبر خالد سعيد “أيقونة الثورة”، اليوم الجمعة، بمقابر المنارة بشارع أبو قير الإسكندرية، من الزوار اليوم، وذلك بالتزامن مع الذكرى الرابعة لوفاته.
تغيب عن الحضور اليوم، نشطاء الإسكندرية وأسرة الشهيد، واختفت الدعوات وسط الحركات والأحزاب السياسية بشأن إحياء الذكرى الرابعة لـه عكس السنوات الماضية.
يذكر أن السنوات الماضية شهدت توافد الشخصيات العامة والسياسية على منزل “أيقونة الثورة” لتقديم العزاء لأسرته، وسط حضور مكثف من النشطاء السياسيين والأحزاب السياسية، خاصة السنة الماضية التى شهدت حضور الناشط السياسى علاء عبد الفتاح، والقيادى البارز اليسارى أبو العز الحريرى، وأسرة المجند “مختار عصام” التى لقى مصرعه بعد تغيبه عن وحدته لمدة 7 أيام بمنطقة السلوم، وعدد من النشطاء والأحزاب السياسية.
كانت محكمة جنايات الإسكندرية قد قررت تشديد على العقوبة على المخبرين المتهمين بقتله، بالسجن لمدة 10 سنوات.
من جانبها، أكدت زهرة سعيد، شقيقة “خالد سعيد”: أنهم لم يتلقوا أى اتصالات من قبل النشطاء أو الأحزاب السياسية، بشأن إحياء الذكرى الرابعة لخالد هذا العام”.
وأضافت: “نطالب بتخليد ذكرى خالد سعيد من خلال إطلاق اسمه على أحد الشوارع أو إحدى المدارس”.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
