عيد الأضحى فرصة كبيرة لترويج اللحوم الفاسدة فى السوق المحلى، فالبعض يسعى للمكسب السريع دون النظر للأضرار التى يتعرض لها المواطن، نتيجة عمليات خلط اللحوم منتهية الصلاحية بأخرى سليمة.
اللون والمظهر الخارجى – أى تغير فى المظهر الخارجى للذبيحة يعد تلفا، خاصة إذا صاحب هذا التغير بعض الحروق فهذه عادة ما تكون نتيجة سوء التجميد وهى مؤشر واضح على تلف اللحوم.
الملمس
ملمس الدهن إذا كان غير متماسك أو به تزرنخ “مياه لزجة”، ووجود أى لزوجة على سطح اللحم فهذا مؤشر واضح على تلفها، كما أنه فى حال الضغط على الجسم الخارجى للحم، وتم ترك أثر غائر بأصابع اليد فهذا أيضا مؤشر على تلف الذبيحة.
الرائحة
يجب شم اللحم أكثر من مرة للتأكد من عدم وجود أى رائحة غريبة، خاصة أن الكثير من المواطنين لا يهتمون بالرائحة عادة بمجرد استحسانهم للمظهر الخارجى.
الأختام يجب التأكد من وجود ختم واضح على الذبيحة ومقروء ومميز لكل نوع، فتلاشى الختم أو وجود قشور به مؤشر على التلف.
– فى حال وجود أي نوع من الفطريات بيضاء أو سوداء اللون على السطح، فلا داعى لسماع أى حلول للأمر، لأن اللحم غير صالح للاستخدام الآدمى.
ويمكنك التعرف على نوع كل ذبيحة من خلال هذا الختم، فاللحوم المستوردة المذبوحة محليا الكبير منها ختمه مثلث بنفسجى، والصغير منها ختمه مربع بنفسجى، أما اللحوم البلدية فالكبير منها يكون ختمه مثلثا وأحمر اللون، والصغير منها ختمه مربعا أحمر اللون.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
