تحقيق | محمد فتحي
كتبت | آلاء بربر
تفتقر قرية “أحمد عبد الله ” التابعة لمركز كفر صقر لمقومات الحياة الآدمية التي تضمن لسكانها ان يعيشوا علي قيد الحياة بدون أمراض .
و يقول “ابراهيم . ع ” تاجر “ان مياة الشرب له مذاق غير طبيعي ، ولها لون ابيض لا يختفي إلا بعد فترة ليست بالقليلة ، وأضاف ان السبب فى ذلك يرجع الى ان محطة المياة ، التى تقع أمام كفر القواسم احدى القرى التابعة لمركز كفر صقر ، المسؤلة عن تنقية المياة لا تعمل بكفاءة عالية .
كما شكا “السيد. م ، مزارع ، من سوء المياة المستخدمة فى الزراعة ، و ذلك بسبب مياه الصرف الصحى التي تصب في المكان المخصص لري الاراضي ،مما تسبب في الكثير من الامراض التى تاثر سلبا على حياة المزارعين ، وجعلتهم غير قادرين على القيام بالزراعة ، كما إنهم يبيعون الارض ليصرفوا ثمنها علي العلاج .
كما طالب “احمد .س” ، استاذ بالتربية و التعليم، بضرورة بناء مدرسة ابتدائى ، فعلي الرغم من ان عدد سكان القرية يتجاوز خمسة آلاف إلا أن الطلاب يذهبون إلي المدراس بالقري المجاروة مما يرهق التلاميذ ويجعلهم كارهين للتعليم ، واستطرد ان الطريق المؤدئ الى اقرب مدرسة ابتدئى مليئ بالمخاطر نظرا لسرعة السيارات عليه ، و قد حدث بالفعل ان احد التلاميذ تعرض لحادث سيارة اثناء زهابة الى المدرسة .
و تقول “زينب .م “، ربة منزل ، ان القرية لايوجد بها وحدة صحية للعلاج ،فحين يمرض احدا منهم يذهبون الى المستشفى العام بمدينة كفر صقر ، الذي يبعد سبعة كم عن القرية وذلك بالاضافة الى صعوبة المواصلات ، و اشار “محمد . ر” ، موظف ، الى عدم وجود مخبز للقرية فيضطر اهل القرية الى ان يذهبوا الى مخبز مجاور لهم ، ولكنهم يجدون أن العيش قد نفذ ، بالاضافة ان رغيف الخبز لا يصلح للاستخدام الادمى .
وأكد “احمد . ف ” ، طالب جامعى، ان معظم طلاب القرية يعانون من صعوبة المواصلات ، حيث ان الواحد منهم ينتظر لمدة لا تقل عن نصف ساعة للذهاب الى مدينة كفر صقر ليذهب منها الى جامعته بالزقازيق ،مما يؤدى الى تاخره عن حضور محاضراته فتاثر على تقديره فى نهاية العام هذا ان لم يرسب( علي حد تعبيره ) .
و ناشد أهالى القرية محافظ الشرقية ، الدكتور سعيد عبد العزيز ، بالتدخل لحل تلك المشكلات .
المصدر | الشرقية توداي
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
