تقارير و تحقيقات

قرية أم عجرم بفاقوس خارج نطاق الخدمة لا يعلم عنها المسئولين شيء.. والنواب مش هنا

قرية أم عجرم

كتب | أحمد سمير ،رويدا عادل

تغرق قرية أم عجرم ، مركز فاقوس ، كغيرها من العديد من قرى المحافظة بالمشاكل التى لا حدود لها ، وتكمن أهمها فى الصرف الصحي الذي أدى إلى تحول الشوارع إلي حفر ومطبات، ليس هذا فقط ، بل مشكلات القمامة التي ينتج عنها التلوث وانتشار الحشرات التي تعرضهم وأبناءهم للإصابة بالأمراض والأوبئة إلي جانب تأثر زراعاتهم التي تروي بمياه الصرف واستخدام الطرق البدائية في التخلص من مخلفاتهم بسبب حرمانهم من خدمة الصرف الصحي، و الإنارة المتواجدة ديكور على طريق بدون لمبة لإضاءة الطرق للمشاة  ، و مشكلة رصف الطرق تتعرجل بها السيارات ، و أهالي القرية أثناء السير ليلًا .

حيث التقت «الشرقية توداي» مشاكل أهالي قرية أم عجرم مركز فاقوس، ونرصد من خلال هذا التقرير أهم المشاكل

قرية اكياد الطريق 1

صعوبة وصول المطافي ولكن :

الحزن لا يفارق أعين الناس نتيجة لما جرى في المكان «لوضع مأساوي لأبعد الحدود» ، بالطبع أفضل من الأيام الماضية، لكن آثار الحرائق لم يغادر خيالهم ، بدأت شكاوى المواطنين بالقرية مطالبين بوجود مكان مخصص لرجال المطافى ، نتيجة تعرضهم لحرائق متعددة ، وكان أقرب مثال من يومين تعرض أحد البيوت للحريق والتهم 3 بيوت لتأخر وصول المطافى لبعدة عن المركز حوالي نص ساعة تقريبًا ، وقال أحد الأهالي الشاهد على واقعة الحريق انتظرنا سيارة المطافى بالساعات تأتى ، ولكن الأهالى قامت بواجبها وأطفائتها بالمياه و الرمال ، و أضاف أخر أن أرض المطافى موجود و طوب البناء موجود بالجهود الذاتية حصلنا عليه ، ولكن لا يوجد تحرك من قبل المسؤلين كل ما نحتاج إمضاء .

عجرم

موت محقق :

مشكلة الإسعاف الوحدة المحلية بقرية أم عجرم  التى لا يوجد بها إسعاف ، علمًا أنها أبعد وحدة عن مستشفى فاقوس العام ، هيئة الإسعاف أرسلت سيارة للوحدة المحلية لمدة أسبوعين ، وعادت لمستشفى فاقوس مرة ثانية ، قال أحد أهالى القرية فقدنا كثيرًا من ذوينا ، عندما يشعر الشخص بتعب شديد فى الليل يموت قبل الوصول للطبيب لعلاجه ، نطالب من المسؤلين إنقاذ أهالي من الأمراض و الموت المحقق ، ولا داعي أن نذكركم بهذا الكلام لأنكم أهل لهذا ولكن أين الأهتمام بالمواطنين والعمل علي راحتهم ولا حياه لمن تنادي.

Capture 6

الصرف والأوبئة :

تعد مشكلة الصرف الصحي في جميع قرى المحافظة ، يصرخون الأهالي مستنجدين بالمسؤلين للشعور بهم ، والأمراض التى تصيبهم وهذا أمر يصعب الفرار منه ، وتجعلهم يموتون بالبطئ ، وتصطدم آمال الأهالي في العيش حياة كريمة ، غير مختلطة بالآلام ، ويصعب الأمر لو كنت مختلطة بمياه الصرف الصحى ، ما بالك بالأمراض  والفيروسات التى تصيب الصغار قبل الكبار ، وكل بيت كالعادة يوجد أمام كل بيت خزان يمتلئ حتى يطفح الكيل وتغرق الشوارع ، بالإضافة إلى عربيات الكسح تقوم بتفريغ الخزان مرتين فى الأسبوع بتكلفة 40 جنيهًا ، بالإضافة إلي كل ذلك تقوم عربيات الكسح بتفريغ في الخلجان المصدر الذي نروي به الأراضي الزراعية  .

إلى متى سيبقى الوضع هكذا ؟ ، كيف ينظر هؤلاء المسؤلين والنواب إلى القرى المعدومة ؟ ، كما نرى  لا أحد ينظر إلي مشاكلها ليست هي القرية الوحيدة ، ولكن يوجد أكثر من قرية علي هذا النمط فلماذا لا نجد من هذه المشاكل لكي نرتقي ونجعل من أنفسنا أناس لهم تقدير في مكانتنا ، فهل من مستجيب ؟ .

زر الذهاب إلى الأعلى