تقارير و تحقيقات

قرية الرباعى بالشرقية تعانى نقص الخدمات.. ندرة مياه الرى.. وخبز مدعم غير صالح للاستهلاك.. وتراكم القمامة أبرز الأزمات.. والأهالى: خاطبنا المسئولين ولم يحركوا ساكنا

قرية الرباعى

تعانى قرية الرباعى التابعة لوحدة الهجارسة المحلية مركز كفرصقر محافظة الشرقية من نقص الخدمات مثل باقى قرى المحروسة وسط تجاهل تام من المسئولين.

انتقلت للقرية وسمعت معاناة قاطنيها لنقلها للمسئولين، حيث يقول حمادة على بدران سالم من أهالى القرية أن القرية ينقصها إنشاء مركز شباب لأن القرية يزيد سكانها على 10 آلاف نسمة وهى قرية أم ولها توابع كثيرة ولا يجد الشباب متنفسا لهم خاصة فى فصل الصيف.

وطالب وزير الشباب والرياضة بسرعة إنشاء مركز شباب للقرية، خاصة وأن الأرض مخصصة منذ عام 2004 ومساحتها 17 قيراطا من أملاك الدولة، وأنه تم مخاطبة مديرية الشباب بالمحافظة أكثر من مرة دون جدوى رغم إرفاق المستندات المطلوبة، الا أن وكيل وزارة الشباب لم يحرك ساكنا وفى النهاية قررت مديرية الشباب بالمحافظة إنشاء المركز فى خطة 2011 ولم يتم شىء حتى الآن وأهاب بوزير الشباب والرياضة أن يبدأ إنشاء مركز الشباب فورا.

وطالب رمضان محمد من الأهالى بتغطية مصرف سنط الشيخ بدابر الناحية الغربية لأنه تم تغطيته لمسافة 300 متر منه منذ 10 سنوات وبقى 400 متر.

ولفت إلى أن المصرف يمر داخل الكتلة السكنية وأصبح مصدر خطر داهم على الأطفال الذين يسقطون فيه بشكل متكرر ناهيك عن جذب كل أنواع القوارض والحشرات وتلوث البيئة داخل القرية.

وأضاف حسام محمد على محمد، إن القرية ينقصها عدد من الخدمات وتعانى من وجود مقلب قمامة يلوث البيئة ويشبع الأهالى بالأمراض المتوطنة لأنه ملاصق للمنازل التى نعيش فيها، وأصبح مصدرا لجلب البعوض والقوارض.

وناشد الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية بسرعة التدخل لرفع القمامة المتراكمة وإنقاذ الأهالى من الإمراض التى تصيبهم جراء وجود القمامة.

وطالب أشرف السباعى من أهالى القرية بتغيير الأسلاك والأعمدة لأن أسلاك الكهرباء مكشوفة وملاصقة لحوائط المنازل مما يجعلها تشعل الحرائق بشكل متكرر ببيوت الأهالى، ناهيك عن تهالك الأعمدة والتى لم يتم صيانتها منذ أكثر من 25 عام.

وطالب بإنارة مداخل القرية والمداخل المؤدية للقرى المجاورة لأن عدم وجود كهرباء يجعل المنازل عرضة للسرقات وتفشى إعمال البلطجة، وطالب فتحى عيد محمد من أهالى القرية برصف طريق مقابر القرية بطول 1 كيلو لأنه أقرب مسافة موصلة لمدافن القرية ويعتدى الأهالى عليه ولابد من إنارته ورصفه فى أقرب وقت.

وأضاف أن رغيف الخبز المدعم لا يصلح للاستعمال الآدمى، مشيرا إلى أنه ذهب إلى مدير عام التموين بكفر صقر وتقدم بشكوى عن الأهالى، لكن مدير التموين قال لى بالحرف الواحد “التموين ملوش دعوة” للرضا بالأمر الواقع، ووجهنا شكوانا لله لأن المسئولين تجاهلونا ولم يكلفوا أنفسهم بسماع شكوانا.

وطالب الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية بالتدخل لتحسين رغيف الخبز، واشتكى المهندس بهاء عبد الله بدران رئيس قطاع المياه بديرب نجم ومن أهالى القرية، أن جميع أراضى القرية بمنطقة الحوض الشرقى أول وثانى تعانى من ندرة مياه الرى بشكل كبير ويلزمها إنشاء محطة رفع تقوم برفع المياه من مصرف الإبراهيمية وتصب فى نهاية خليج البلد لتغذية ارض العلواية وشرقى.

من جانبه، قال خالد عبد المقصود رئيس الوحدة المحلية بالهجارسة إنه سوف يتم دراسة طلباتهم وإدراج الطريق المؤدى لمدافن القرية فى خطة الرصف القادمة، مشيرا إلى أنه سيتم حصر الأعمدة وطول الطرق وكتابة تقرير مفصل بها ورفعه لرئاسة مركز ومدينة كفر صقر لاتخاذ إجراءات الإنارة وحل شكاوى المواطنين.

وقال إن قرى الوحدة المحلية تعانى من نقص الحصة المقررة من الخبز لكل قرية أما عن مشكلة سوء رغيف الخبز، قررت تكثيف المتابعة على المخابز وتغيير مفتشى التموين بشكل دورى.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى