أخبار الشرقيةسلايد

قرية شهيد الشرقية تطالب القوات المسلحة بالقصاص لضحايا الإرهاب

أهالى القرية
متابعة  |  حمدى عبد العظيم

اتشحت قرية المناسترلى مركز أبو كبير محافظة الشرقية بالسواد، حزنا على فقيد خيرة أبنائها عبد الرحمن حسينى إبراهيم أبو الفتوح رقيب مجند قوات مسلحة، والذى استشهد اليوم الأربعاء فى الحادث الإرهابى على طريق رفح بشمال سيناء.

وتجمع الأهالى أمام منزل الشهيد انتظارا لقدوم جثمان الشهيد، حيث غادر العدد الأكبر من أقاربه وإخوته وأهالى القرية لاستقباله بالقاهرة والعودة معه إلى القرية.

وقال وليد جمعة سعد، أحد أصدقاء الشهيد، إن عبد الرحمن كان يحب القوات المسلحة، وكان دائما يحكى عن التطرف والاغتيالات فى سيناء وكان يؤكد لنا أن كل ما يحدث من إرهاب يقويه.

وطالب جمعة أن يقتص الجيش الإرهاب بكل السبل الممكنة لحق الشهداء، وأيضا يجد طرقا أخرى مع القوة لوقف الإرهاب، ويقول حسام محمد سعد، ابن شقيقة الشهيد “إن خالى سافر بعد أن أتمّ خطبته على عروسه، وحضر الحفل الذى حضره كل أهالى القرية والقرى المجاورة بعد عيد الأضحى، وبعدها سافر ولم ينزل إجازة من وقتها، واتصل منذ أسبوع وأنهى حديثه مع والدتى، ثم تحدث معى وأخبرنى أن كل يوم يستشهد زملائنا، فطلبت منه أن يأخد حذره، وعلمت من صديق لى وتأكدت من الخبر من التليفزيون وأبلغت والدتى، والتى انهارت وأخذت فى البكاء”.

وقال جمعة سعد، من جيران الشهيد “إن عبد الرحمن كان من الشباب المهذب المكافح، والذى تشهد كل القرية بأخلاقه واحترامه”، وأضاف “إن والده توفى وهو طفل وتولت رعايته والدته هو أخيه حامد الذى يعمل حداد مسلح، وشقيقته إيمان بالتربية والتعليم، هؤلاء هم الإخوة الأشقاء وله إخوة أيضا من أبيه هم أكرم مهندس بالطرق ورضا ضابط بالقوات المسلحة”.

وتربى الشهيد وحصل على دبلوم تجارة، وبعدها التحق بالقوات المسلحة كمتطوع ليدع حياته شهيد للوطن، وأضاف “جمعة” أنه كان يعول الأسرة من خلال راتبه الذى يتقاضاه من القوات المسلحة، وكان بمثابة العوض من الله على والدته التى عانت كثيرا فى تربيته هو وإخوته، خاصة أنهم ليس لهم دخل غير راتبه الوحيد الذى تعيش منه الأسرة كاملة.

المصدر 

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى