أخبار العالممنوعات

قصة «خليل رافاتي».. من مدمن للهيروين لصاحب أكبر براند للعصائر بأمريكا في 13 عام فقط

2قصة «خليل رافاتي».. من مدمن للهيروين لصاحب أكبر براند للعصائر بأمريكا في 13 عام فقط

كتبت | ثريا غنيم

نشر يحي الفيشاوي أحد رواد التواصل الاجتماعي عبر حسابه الرسمي على موقع الفيسبوك صور تحكي قصة حياة «خليل رافاتي» شاب يبلغ من العمر 33 عامًا ، الصورة الأول هوة مدمن للهيروين والكوكايين ، لديه العديد من القرح في جسده ، وقد تم اعتقاله في عدد من القضايا السياسية وغيرها.

أما على الجانب الأخر فهو خليل رافاتي المليونير والرياضي ومؤلف كبير لعدد من الروايات ويمتلك أحد البراندات المشهورة بالعصائر والأطعمة الصحية، وتتخطي مبيعاته ست ملايين دولار سنويًا.

البداية جاءت منذ 13 عامًا عندما كان رافاتي مدمنًا للهيروين و أصبح خلال يومًا ما بلا مأوي ونزيل لأحد الشوارع  في مدينة لوس أنجلوسلا يجد مكان يتخفي بين جوانبه ، واليوم أصبح مليونيرًا مشهورًا يمتلك واحدة من أقوي براندات العصير في الولايات المتحدة.

وصل  خليل لمدينة لوس أنجلس بعد طفولة بائسة لأب كانت حياته مليئة بالترف وبعض العلاقات الغير مشروعة مما كان لها تأثير على ابنه الأمر الذي دفع رافاتي لترك المنزل واللجوء للشوارع وإدمان الهيروين.

وبحسب ما نشر في صحيفة نيويورك تايمز البريطانية أنه تمكن بعد مرور 14 عام من الحصول على فرصة عمل بأحد الشركات الخاصة ببيع السيارات الرياضية ، وكان من بين زبائنه إليزابيث تايلور، وعازف الجيتار غونز N ‘روزس سلاش، والممثل الحائز على جائزة الأوسكار جيف بريدجز.

كشف خليل رافاتي عن تعرضه للموت نتيجة جرعة زائدة من مخدر الهيروين ولكن تمكن قوات الانقاذ من عودته للحياة من جديد  وقام المسعفون بإطلاق النيران علىة كافة المخدرات التى وجدوها عندما تم نقله للمستشفى.

 ومنذ ذلك الحين وتحديدًا في لاعام 2003 أصبح رافاتي يكرس حياته للعمل والخروج من هذا النفق المظلم الذي وضع نفسه به، وأتاح له أحد الاصدقاء فرصة العمر عندما مكنه من الخصوبل على فرصة للعمل في أحد المحال الكبري الخاصىة بالعصائر والمنتجات الغذائية.

بدأ رافاتي صنع عصائره الخاصة للمرضى والعاملين في مركز ريفييرا ريكوفيري سينتر وهو منزل يعيش في ماليبو في عام 2007 كان هناك عصارة كان يطلق عليها اسم «ولفيرين» التى تبدأ في ضنع العصائر ختى  تصل لنهايتها الطبيعية.

ومرة بعد الأخري أحب اامرضى العصائر التى يقدمها لهم رافاتي وبدأت لوس أنجلوس بأكملها تتحدث عن هذا الشاب ، وأصبح فيما بعد واحدًا من رجال الأعمال .

ويروي بعض من الموظفين طيقه التعامل معهم : «انه يدفعنا بجد ، بمعنى الأب».

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى