أثار مظهر فتاة سعودية عرفت باسم “فتاة التنورة” و”خلود الموديل”، جدلا كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، لظهورها في مقطع فيديو أثناء تجولها بتنورة قصيرة في قرية أشيقر التراثية، حيث انقسمت الأراء حولها بين مطالب بمحاكمتها ومتضامن مع حريتها.
محاكمة خلود “فتاة التنورة”
دشن مجموعة من رواد “تويتر” هاشتاج «مطلوب محاكمه مودل خلود»، فتضمنت التعليقات:”فرنسا تمنع النقاب = هذه قوانين بلد يجب احترامها، السعودية تفرض الاحتشام = تخلف وين الحرية، بعض العقول يبي لها فرمته”.
وآخر:”إذا تغطت وتعرضت لمضايقات بالدول الأوربية بيقولون حقها وماجاها ليش تروح لهم وتخالف نظامهم”، وآخر: “ما هو (الحلال) على بنات آل سعود؟ وما هو (الحرام) على بنات الناس؟ الشرع يجب أن يطبق على الجميع”.
الحرية ليست جريمة
بعد انتشار فيديو “خلود” وتفعيل هاشتاج المطالبة بحكمها، دشن عدد من المتضامنين هاشتاج «حريه اللباس ليست جريمه»، ودافعوا من خلاله عن حرية خلود في ارتداء ملابسها، وتضمنت التعليقات:” امتنان يغمرني تجاه كل فتاة كسرت كل قيد ذكوري على أرض الواقع”
وآخر: “إلا جريمه وألف حريمه في البلد اللي لو تمشي بعبايتها ماتحس بالامان من نظراتهم ومن عيونهم يفصلو الجسم تفصيل”، وأخر:”عمرالحريه ماكانت جريمه باي شكل من الأشكال الجريمه هي الاستعباد والجريمه الأكبر هي العبوديه المختارة عاهات المجتمع”.
السلطات السعودية تنهى الجدل
أنهت السلطات السعودية الجدل الذي حدث على مواقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك وتويتر”، حيث أمرت بالتحقيق في مقطع الفيديو التي ظهرت فيه “خلود” أو المعروفة بـ”فتاة التنورة”، كما أكدت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أنها تقوم بالتحقيق في تلك الواقعة بالتنسيق مع الجهات المختصة.
https://twitter.com/bandar877777/status/886713758609022976
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
