أخبار الرياضة

قصة لاعبة حرمتها العنصرية من أولمبياد 1964: ابنها يرد اعتبارها في 2016

قصة لاعبة حرمتها العنصرية من أولمبياد 1964 ابنها يرد اعتبارها في 2016

حصد «وايد فان نيكرك» أول ميدالية ذهبية لجنوب أفريقيا في مسابقة السباحة 400 متر للرجال، محطمًا الرقم القياسي، الذي حققه ميشيل جونسون، ولكن فوزه في أولمبياد البرازيل، كان له بعدًا آخرًا، وقيمة أكثر من ذلك بكثير.

وتمكن «وايد» من تحقيق حلم والدته بالمشاركة في أولمبياد البرازيل، والفوز بميدالية ذهبية، وذلك بعد أن حُرمت والدته «أوديسا» سابقًا من المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية، ممثلة عن جنوب أفريقيا، بسبب سياسات الفصل العنصري «الأبارتيد»، التي كانت تحكم البلاد.

وكانت والدته أوديسا سوارتس بطلة سباحة، حققت أرقام قياسية في سباق 100 متر، و200 متر في جنوب أفريقيا خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات، وكانت بطلة قادرة على المنافسة داخل جنوب أفريقيا، فقد حققت 6 أرقام قياسية خلال منافساتها على المستوى المحلي والقومي في البلاد، وكان من المفترض أن تصبح بطلة أوليمبية إلا أن سياسة البلاد حرمتها من تلك الفرصة الثمينة.

Cp13zvdWIAAl38C

ومُنعت جنوب أفريقيا من المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية في طوكيو في عام 1964، لأنها رفضت التنديد بسياسة الفصل العنصري، التي تنتهجها، والتخلي عن سياسة التفرقة العنصرية في الرياضة.

وظلت جنوب أفريقيا محرومة من المشاركة في دورات الألعاب الأوليمبية لمدة 30 عامًا، حتى عام 1992 عندما أُقيم الأولمبياد في برشلونة، وكانت جنوب أفريقيا ألغت جميع قوانين الفصل العنصري فيها قبل عام من الأولمبياد.

 

 

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى