العام 1960، كان يومًا آخر في حياة كلب الصيد «ستاكي» ينطلق فيه في غابات جورجيا ويطارد فيها حيوانات أصغر حجمًا، لينطلق أحدها إلى داخل جذع شجرة بلوط، ودون تردد تبعها «ستاكي» لكنه لم يعلم أن دخوله لن يتبعه خروج وأن روحه ستفارقه داخل تلك الشجرة تاركة جسمه شاهدًا على هذه المطاردة القاتلة.
«يرجح أنه كان يلعب وسط الغابة عندما صعد إلى شجرة البلوط، ولأنه كلب صيد لذلك أفترض أنه كان يطارد فريسة ما في الشجرة»، يروي بيرتا سو ديكسون، مدير متحف «ساوث فوريست ورلد»، حسب «روسيا اليوم».
وداخل الشجرة، علق الكلب في الجذع ولم يستطع الخروج، كما لم ينقذه أحد ليفارق الحياة في الأخير، لكن المثير أن جسده لم يتحلل، بل ظل بالإمكان رؤية جلده وشكله ليصبح شبه محنطًا.
حل لغز المومياء
وكشفت مجلة «نيوزويك» الأمريكية سبب عدم تحلل جثة الكلب، موضحة أن شجرة البلوط تحتوي على مادة «التانين» وهي مجفف طبيعي تمتص الرطوبة وتجفف محيطها، ويتم استخدامها في منع التسوس وتبييض جلد الحيوانات.
وأضافت أن «التانين» أوقف النشاط الميكروبي بجثة «ستاكي» ما جعل جلده يتصلب.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
