عالم المرأة

قصة «هاميس» .. ترسم على وجهها وجسدها بألوان المكياج : مبغيرش خلقة ربنا

198416081499195895

تعشق «هاميس» خالد الرسم بكل أنواعه منذ طفولتها، ترسم على أي شيء أمامها، الملابس والساعات وحتى الجدران.. صدفة جعلت منها فنانة في الـbody painting.. أو الرسم على الجسد باستخدام الميك آب وألوان البشرة، “كنت قاعدة بذاكر جه في دماغي ليه مرسمش على إيدي زي ما برسم على الورق؟ سبت مذاكرتي وكل حاجة وحاولت أنفذ الفكرة في البيت”، هكذا وصفت هاميس كيف جاءتها الفكرة.

رغم صغر سنها حيث تبلغ من العمر 21 عاما، ودرس في كلية الألسن جامعة عين شمس، قسم اللغة الإسبانية، إلا أنها ترسم على جسدها منذ أكثر من عام ونصف، وحصلت على آلاف المعجبين بفنها، خاصة وأنها لم تحصل على أي تدريبات على الرسم وكل موهبتها اجتهاد ذاتي.

تقول هاميس: “الرسم مش مجرد هواية، ده أكتر حاجة بعملها بشغف وحب في حياتي.. أول نوع رسم ابتديت فيه هو الـgalaxy، ووصلت فيه لمرحلة الحمد لله كبيرة جدًا، بعد كده اتعلمت رسم البورتريه بكل أنواعه، رصاص – فحم – ألوان خشب وألوان مائية، بالإضافة إلى إني برسم على كل حاجة، تي شيرتات وساعات والحيطان كمان”.

الصدفة قادت هاميس إلى الرسم على جسدها، حيث قالت: “الفكرة جاتلي بالصدفة، كنت قاعدة بذاكر جه في دماغي ليه مرسمش على إيدي زي ما برسم على الورق؟ إيه الأزمة؟، قومت سبت مذاكرتي وكل حاجة وحاولت أنفذ الفكرة في البيت”.

لم يكن حتى لديها المواد التي تستخدمها في الرسم، لكنها أصرت وحاولت باستخدام المواد المتوفرة في المنزل الرسم على يديها، حتى نجحت بالفعل في تحويل يديها إلى “هيكل عظمي”، ثم استمرت بنشر رسوماتها بشكل مستمر والحصول على آلاف الإعجابات على فنها، ومستوى رسمها في تقدم مستمر.

صوَّرت “هاميس” الرسمة ونشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأُعجب الكثير بتجربتها التي دفعتها إلى الأمام لتجلس بعدها تقرأ عن هذا الفن في مواقع أجنبية لندرته في مصر، وسريعًا اشترت المواد وبدأت العمل بشغف، حيث ترسم كل يومين تقريبًا.

تقول هاميس في حديثها مع “الوطن”: “الموضوع بالنسبة لي مش مجرد رسم على إيدي أو وشي.. الموضوع شغف، حب، تحدي”، مضيفة أنها اختارت هذا النوع من الرسم لأنه مختلف، ليس مجرد صورة معلقة على الحائط أو رسم أشخاص، بل ترسم على جسدها، ومؤخرًا أصبحت ترسم على models غيرها.

تُفضل هاميس العمل بالرسم بعد الانتهاء من دراستها، مضيفة: “بشوف نفسي فيه، شيء بعيد عن روتين الشغل كموظفة أو غيره، أنا بحب الرسم والـbody painting عمومًا لأنه مختلف، وأنا عايزة أكمل في اختلافي، وعايزة الفن ده ينتشر في مصر ويبقى زي البورتريه وغيره من أنواع الرسم”.

وعن التعليقات الغريبة التي واجهتها هاميس في البداية تقول: “حد قالي إنتي بتمشي في بيتكوا كده؟، وأغربهم إن كذا حد قالي ده حرام باعتباره وشم، لكن فهمتهم إن ده مجرد ميكب وإنه مش وشم ومش بغير في خلق الله ولا حاجة زي ما قالوا، واقتنعوا الحمد لله”.

تحلم هاميس باحتراف هذا النوع من الفن.. “نفسي أفضل أشتغل على نفسي لحد ما أوصل بشغلي هوليوود مش مصر بس”.. هكذا وصفت حلمها، مضيفة أنها تحلم بافتتاح مكان متخصص برسمها، وجاليري باسمها وتعليم الـbody painting.

 

19818735351499195896

 

 

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى