أخبار العالم

قوات الجيش والشرطة تضبط 10 أشخاص وتتهمهم بإطلاق النيران على المتظاهرين أمام سجن بورسعيد

central-forces_0

ألقت المباحث الجنائية وقوات الجيش القبض على 10 متهمين اتهمتهم بإطلاق النيران على المتظاهرين أمام قسم شرطة العرب، وسجن بورسعيد العمومى.

كما ضبطت سلاحاً متعدد الطلقات «n90» ومعه 21 خزينة لطلقات نارية كانت بحوزة المتهم «بسلة» الذى يجرى البحث عنه.

وصرح اللواء محسن راضى مدير أمن بورسعيد بأن الحملة الأمنية التى تجوب أنحاء بورسعيد تمكنت من القبض على 7 من العناصر المرصودة بإطلاق النيران على المتظاهرين، والتى تم تصويرها من خلال فيديوهات بمعاونة العديد من شرفاء المدينة.

كما تمكنت قوات الجيش من ضبط 3 عناصر بالقرب من سجن بورسعيد حاولوا اقتحام السجن.

ودعا اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد كل القوى السياسية والنقابات والغرفة التجارية إلى لقاء لدراسة الأسلوب الأمثل لتطبيق حظر التجول بالمحافظة بعد التفويض الذى منحه الرئيس مرسى للمحافظين.

من جانبها طالبت نقابة المحامين جموع الشعب البورسعيدى بمقاطعة لجنة تقصى الحقائق المكونة من عدد من أعضاء مجلس الشورى والتى من المقرر أن تصل لتقصى الحقائق فى الأحداث التى شهدتها المدينة خلال هذا الأسبوع.

وقال صفوت عبدالحميد، نقيب المحامين بالمحافظة، إن شعب بورسعيد يرفض التعامل مع أو مقابلة هذه اللجنة، ويرفض أن تطأ أقدامهم أرض المدينة الباسلة.

وأكد عبدالحميد أن هذه اللجنة ذات صبغة سياسية، خاصة أن أغلبها من جماعة الإخوان المسلمين، ولا تتمتع بأى كفاءة قانونية، ويمكن أن تزيف الأدلة والمعلومات كما حدث من قبل فى أحداث مباراة الأهلى والمصرى الشهيرة.

وطالب صفوت بلجنة مستقلة من القضاة للتحقيق فى هذه الوقائع للحفاظ على الأدلة، وهو ما تفتقده لجنة التقصى الحكومية، رافضاً أن تكون اللجنة من القضاء الموازى.

على صعيد آخر رفض أهالى بورسعيد، قوافل الأحزاب إليها واعتبروها نفاقا سياسيا، وقال محمد الأقطش، ناشط سياسى، إنه قدم استقالته من التيار الشعبى ضمن مجموعة كبيرة فى بورسعيد بسبب موقفه من قضية بورسعيد، وأكد أن بورسعيد ليست بحاجة إلى معونات أو قوافل، كما أن المنطقة التجارية محلاتها مغلقة بالمحافظة ولا يوجد زوار عندنا.

أما محمد جاد، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الوفد، فقال إن أعضاء الأحزاب والحركات السياسية محليا، كان لهم دور فى بداية الأزمة وفى عدم ترحيل المتهمين على ذمة قضية النادى المصرى، مؤكداً أن أهل بورسعيد ليس لهم إلا من يعيش وسطهم ويشعر بمشاكلهم.

أحمد هانى قزامل، نقيب المحامين السابق ببورسعيد، أوضح أن بورسعيد تعانى الآن من نقص فى الإمكانيات المادية الطبية والغذائية، وأنهم يرحبون بأى إنسان يتضامن مع المدينة.

المصدر : الوطن

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى