أخبار العالم

قوات «GIS» التي تسلمت هشام عشماوي من ليبيا

قوات «GIS» التي تسلمت هشام عشماوي من ليبيا
تسليم عشماوي

كتب | شادي زعبل

ظهرت أمس قوات مصرية أثناء تسليم الإرهابي المصري هشام عشماوي مجهولة وترتدي ملابس مدون عليها «GIS».

وتسائل الملايين من المصريين عن حقيقة قوات «GIS» التي ظهرت في مقطع تسليم عشماوي وهويتها.

وتصدرت قوات G.I.S المصرية المشهد على كافة القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي، بعد تسلمها الإرهابي هشام عشماوي.

ويعد ظهور هذه القوات الأول من نوعه، حيث تمثل جهاز المخابرات العامة المصرية.

وتسمية القوات يرجع إلى مصطلح تضم GIS الأحرف الأولى من General Intelligence Security.

ويرجع تشكيل هذه القوات لإختصاصها في مكافحة الإرهاب، ويتم استخدامها في العمليات الكبرى .

والتي تهدف لتأمين وصول شخصيات رسمية، أو مطلوبين للأمن المصري بجرائم إرهابية.

وتندرج هذه القوات ضمن فرق النخبة في مصالح الأمن والتي عززت بها القوات البرية.

وهي بالمرصاد للإرهابيين وتضرب معاقلهم، وخاصة في ظل التهديدات الأخيرة، وتسهر على حماية المنشآت الوطنية ومنع أي اختراقات يقوم بها الإرهاب.

تعرف قوات G.I.S المصرية:

1- يتم استخدامها في العمليات الكبرى والتي تهدف لتأمين وصول شخصيات رسمية، أو مطلوبين للأمن المصري في جرائم إرهابية.

2- تندرج هذه القوات ضمن فرق النخبة في مصالح الأمن والتي عززت بها القوات البرية، وهي بالمرصاد للإرهابيين وتضرب معاقلهم، وخاصة في ظل التهديدات الأخيرة.

3-ومن مهماتها أيضا حماية المنشآت الوطنية ومنع أي اختراقات يقوم بها الإرهاب.

رئيس المخابرات المصرية يناقش عمليات مكافحة الارهاب مع قائد الجيش الليبي

قام اليوم اللواء «عباس كامل» رئيس جهاز المخابرات المصرية بزيارة المشير «خليفة حفتر» قائد الجيش الليبي.

وذلك لمناقشة عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة شمال إفريقيا بالتعاون بين الجيش الليبي والقوات المسلحة المصرية.

تمت المباحثات بمقر القيادة العسكري بالرجمة الليبية.

يذكر أنه منذ ساعات تسلمت القوات المسلحة المصرية الإرهابي هشام عشماوي المتورط في التخطيط لعدد من العمليات الإرهابية .

وكان عشماوي قد قبض عليه في ليبيا من قبل القوات المسلحة الليبية وتم التحقيق معه وتسليمه لمصر لمحاكمته .

زكانت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، أعلنت إلقاء القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي في 8 أكتوبر الماضي، خلال عملية أمنية في مدينة درنة.

واُتهم عشماوي بالاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق هشام بركات.

والإعداد لاستهداف الكتيبة 101 حرس حدود، واستهداف مديرية أمن الدقهلية، والهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا والذي أسفر عن استشهاد 29 شخصا، والهجوم على مأمورية الأمن الوطني بالواحات والتي راح ضحيتها 16 شهيدا.

ويصفه الخبراء الأمنيون، بأنه رأس أفعى الإرهاب التي تحاول بث سمومها في وطننا والدول العربية الشقيقة.

وكانت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، قضت غيابيًا بإعدام هشام عشماوي، و13 من العناصر الإرهابية في اتهامهم بالهجوم على “كمين الفرافرة” الذي أسفر عن استشهاد 28 ضابطًا ومجندًا.

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى