كتب| سامح المصري
قواعد الشقط الأربعون، وهو كتاب يقدم النصائح للشباب لاستدراج الفتيات في الحب والغرام ، ويندرج تحت بند الأدب الساخر للكاتب «ماجد سنارة» ابن مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، والذي يدرس بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وفور إصدار هذا الكتاب سرعان ما تحول إلى مادة للجدل بين رواد التواصل الاجتماعي لأسباب عدة من بينها اقتباس الاسم من رواية «قواعد العشق الأربعون» للكاتبة التركية « إليف شافاق» حيث أعتبر البعض استخدام هذا العنوان يعد إساءة للكتاب الأصلي .
وقال الكاتب «ماجد سنارة» أي كاتب لابد أن يختار عنوان جذاب للجمهور، لأن نجاح الكتاب من نجاح العنوان، ولكن لابد أن يتوائم العنوان مع المضمون، وقبل البدء في الكتابة قمت بعمل بحث واقعي على الشباب، ومجمل الكتاب يعد من قصص واقعية.
وأضاف أن قواعد الكتاب نقدم نصائح للشاب ” إزاي يعلق بنت ” ولكن في محتوى ومضمون الكتاب، سنجد أن الكتاب يقدم النصائب أيضا للفتاة لكي تتجنب تلك الطرق، ولكي تستطيع التميز بين الحب الصادق، وحب التسالي، ومجمل مضمون الكتاب في صالح الفتاة.
وعن حالة الجدل حول الكتاب قال : معظم الانتقادات هى نوع من العشوائية، مثل الأشخاص الذين يحكمون من المظهر الخارجى فقط، وفى الغالب يكون هذا الانطباع خاطئا تماما .
وأضاف أن رواد فيسبوك ينتقدون الكتاب من عنوانه وغلافه، دون الاستناد إلى دليل واضح، مؤكدا أن الكتاب سينال إعجاب الجمهور المستهدف عند قراءة محتواه، لما يبرزه من أمثلة حقيقية من قلب المجتمع المصرى على ظاهرة أصبحت معتادة بين جيل الشباب.
أما عن محتوى الكتاب فهو يقدم نصائح للشباب لاستدراج البنات من خلال رؤية تهكمية، واستفاد الكاتب من جماهيرية “قواعد العشق الأربعون” للروائية التركية إليف شافاق، ليستخدم الاسم ويتماس مع الجماهيرية العريضة للرواية، وفي النهاية فإن المحتوى الساخر هو نوع من الكوميديا السوداء التي تناقش العلاقات في المجتمع المصري من خلال رؤية بانورامية.
ومن هذه القواعد التي أدرجها سنارة:
– كن جريئًا، فالجبن لن يجعلك تقتحم قلب أنثى، واعلم أن الخوف هو أكبر عائق في سبيل هدفك السامي “الشقط”، فالأنثى أبدًا لن تسلم مفتاح قلبها لإنسان مرتعد.
– الغموض من أكثر الطرق فاعلية لجذب انتباه الأنثى، فإن كنت كتابًا مفتوحًا فقل على نفسك السلام، وإن كنت كالمحيط المملوء بالغموض والأسرار التي لا قرار لها ستغرق في أمواجك لا محالة، ووقتها يكون النصر حليفك.
– المفاجآت من أنجع الطرق لكسب قلب الأنثى، فكلما أدهشتها بمناسبة وبدون مناسبة كان ذلك أثبت في ذاكرتها ووجدانها، أما الرجل المتدثر بالوقار الذي يسيِّر العلاقة على وتيرة واحدة فهو يحكم عليها وعلى نفسه بالإعدام.
– إن كانوا يهيمون بجمالك ويجثون في محراب غرامك، فإنني لن أعيرك اهتمامًا وسأنظر إليكِ من علٍ كأنكِ نكرة أو دون ذلك، وبعدها ستأتين إلي راكعة، تقدمين قرابين المودة لعلني أقبلها منك!
– اجعل كل الدلائل تشير لحبك لها، اقترب منها بشدة ثم ابتعد، وهي التي ستطاردك وتلهث خلفك حتى تعود لسابق عهدك، اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد.
– عاملتها كأنها أنثى استثنائية، المرأة التي لا تتكرر، حتى يصل قاربي للمرفأ الآمن، وحينها سأكون أنا الاستثناء وستكون هي الغارقة في الأعماق، ووقتها فقط سترضى بكونها من النجمات السابحات في مداري، لأنها ستهلك إن حلقت خارج السرب.
– الكلام المعسول للأنثى كالمطر للأرض، فإن زاد عن حده لفظته من جوفها في اشمئزاز، وإن قل عن مقداره لم يروها وأصابها الجفاف، لذلك كن بين هذا وذاك قوامًا.
شاهد رائ الكاتب من خلال هذا الفيديو..
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
