أخبار العالم

قيادات سلفية تهاجم الإخوان: أين «الإسلام هو الحل» الذى صدعتم به رءوسنا؟

ahmed-fared  فريد

فريد: التاريخ سيكتب أن الجماعة فتحت للشيعة الباب.. وكيف يضع الرئيس يده فى أيدٍ ملطخة بالدماء؟

عبدالحميد: يوجد فصيل شيعى فى سيناء لا نستبعد قتله جنودنا فى رفح.. والشحات: لولا موقف العوَّا من الشيعة لكان الأجدر بإدارة مصر

قال الشيخ أحمد فريد، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، إن التاريخ سيكتب أن الإخوان المسلمين فتحوا باب مصر للشيعة، وخانوا العهد مع الطوائف السياسية التى وقفت بجانبهم حتى وصلوا إلى الحكم، متسائلا «أين شعار الإسلام هو الحل الذى رفعه الإخوان وصدعوا رءوسنا به؟، يجب أن يتنازلوا عنه».

فريد مضى قائلا، خلال مؤتمر نظمته الدعوة السلفية فى ميدان محطة مصر بالإسكندرية أمس الأول: «الشيعة خطر على العقيدة وأمن البلاد، ووظيفة الحاكم حراسة الدين.. وقتل الأرواح وسرقة الأموال أهون علينا من تغيير عقائدنا».

واعتبر أن سماح وزارة السياحة بدخول الإيرانيين، ثم التصريح بمنع الرحلات شهرا ونصف الشهر، ما هو إلا هو تلاعب بعقائد الناس، متسائلا بالاستنكار: «كيف يضع الرئيس يده فى أيد ملطخة بالدماء، توبوا إلى الله وعودوا لرشدكم».

فيما قال محمود عبدالحميد، مسئول الدعوة السلفية فى الإسكندرية: «استبشرنا الخير ممن يدعون أنهم أصحاب مشروع إسلامى، فإذا بهم يأتون بالشيعة بحجة دعم الاقتصاد والسياحة، نموت من الجوع ولا نموت على شرك أو مناصرة لأهل الباطل، والسياحة القائمة على العرى والخمور حرام، والسياحة القائمة على شرك بالله هى أشد حرمة».

وتابع أن «المد الشيعى اختار جنوب مصر لانتشار الفقر والجهل، فهم يستعدون لنشر التشيع عبر الجمعيات الخيرية، والجهل نوعان، الأول بالدين، والأخير بخطر المذهب الشيعى.. الشيعة إذا دخلوا بلدا خربوها، كما فعلوا باليمن والعراق وسوريا ولبنان والبحرين». وأضاف عبدالحميد أن «هناك فصيلا شيعيا فى سيناء لا نستبعد أن يكون هو قاتل جنودنا فى رفح.. الشيعة مثل الجراثيم والميكروبات».

أما عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية فقال: «توجهنا لمن يملك القرار ليغلق الخطر الشيعى، خاصة وقد أخذنا عهدا من الرئيس مرسى فى جولة الإعادة (من انتخابات الرئاسة) قبل أن يكون رئيسا بالاهتمام بهذا الأمر بقوله لنا: أدرك خطر الشيعة أكثر منكم. فأين هذا العهد؟».

وأضاف الشحات: «قوبل موقفنا من خطر الشيعة بمزايدات سياسية وطعن فى النوايا، ونحن رحبنا فى بداية الأمر بإقامة علاقات دبلوماسية بين مصر وإيران، من أجل المصالح ثم بزيارة الرئيس مرسى إلى طهران فى مؤتمر عدم الانحياز، إلا أننا فوجئنا بفتح الباب على مصراعيه لهم.. ما يثار ضدنا ما هو إلا قنابل دخان لنصمت عن الأمر.. ولولا موقف الدكتور سليم العوا من الشيعة لكان الأجدر بإدارة مصر».

 المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى