سياسة

قيادى جهادى: حال إسقاط الرئيس فى 30 يونيو سندعو لثورة إسلامية

محمد أبو سمرة أمين عام الحزب الإسلامى

قال محمد أبو سمرة، أمين عام الحزب الإسلامى، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، إننا امتنعنا عام 1995 عن الجهاد المسلح نتيجة لأنه فشل فى مصر، لافتا إلى أنهم قبلوا بالوضع الديمقراطى بعد الثورة وبمصداقية.

وأوضح أنهم فى كثير من الأمور أقرب للعلمانيين والليبراليين من الإخوان؛ لأن الفصيل الإسلامى ليس اتجاه واحد، والذى ثبت بالأيام والوقائع إن هناك خلافا حقيقيا بين التيار السلفى والإخوان المسلمين.

وأشار أبو سمرة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “فى الميدان” على فضائية “التحرير” مع الإعلامية “رانيا بدوى”، إلى أن فشل الإخوان وإقصاءهم لكل القوى الوطنية، قد حذرنا من ذلك، قائلا: “لا نريد أحد ينقض على الديمقراطية”، مؤكدا تأييدهم لتمرد وحقها فى الاعتراض.
وأكد أنهم لن ينزلوا لتأييد الرئيس لأن له مؤسسات تحميه، مشيرا إلى أن هناك اجتماعا لمناقشة لو سقطت الشرعية، فيتم دراسة الثورة الإسلامية وآخرون يعلنون ثورة علمانية وثورة شيوعية، وما يفصل بينهم الشعب.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى