ثقافة و فن

“كتاب اليوم” تصدر “الشيعة قادمون” يتناول خطرهم فى بلاد السنة

8678261342348290

ضمن سلسلة “كتاب اليوم” صدر حديثاً كتاب جديد بعنوان”الشيعة قادمون” للكاتب الصحفى سعيد إسماعيل، الذى يدق ناقوس الخطر حول المحاولات المستمرة لنشر المذهب الشيعى فى بلاد أهل السنة.

فى هذا الكتاب يلقى لنا المؤلف الضوء على حقيقة الفكر الشيعى منذ نشأته فى المدينة المنورة فى عصر الخليفة عثمان بن عفان، على يد اليهودى عبد الله بن سبأ، الذى وفد على المدينة قادما من صنعاء فى اليمن وتظاهر باعتناق الإسلام ليقوم بتخريبه من داخله، وتبعه المفكرون الفرس المجوس عبدة النار، الذين فتح القائد الفذ عمر بن الخطاب بلادهم، وأطفأ نارهم المقدسة.

يستعرض الكتاب بالتفصيل حقيقة الشيعة وأكاذيبهم، وهل هم أصحاب مذهب من مذاهب الإسلام أم هم أصحاب فكر يتناقض مع جوهر الإسلام وأحكامه؟ وهل يؤمنون بأركان الإسلام الخمسة أم هم دعاة لدين آخر يقوم على أنقاض الدين الإسلامى بعد تقويض دعائمه وهدم بنيانه؟
وماذا يقولون عن القرآن الكريم؟ ولماذا يكفرون صحابة رسول الله وأمهات المؤمنين ويتهمونهم بالارتداد عن الإسلام بعد وفاة الرسول.

كما يوضح الكاتب فرق الشيعة وعقائدهم والجرائم التى ارتكبوها فى حق المسلمين، وأهدافهم الحقيقية ونواياهم الخبيثة وعبثهم وتحريفهم للمقدسات، ليس على الأحاديث النبوية الشريفة فحسب بل امتد إلى آيات القرآن الكريم.
وتقول الكاتبة ثناء أبو الحمد، رئيس تحرير “كتاب اليوم” العقيدة الصحيحة للمسلم هى أهم ما يحرص على امتلاكها فهى طريقة للحياة الطيبة فى الدنيا والآخرة، ومع تزايد الخطر الشيعى والمحاولات المستمرة لنشر المذهب الشيعى فى بلاد أهل السنة والجماعة وهو ما يشكل خطرا حقيقيا قد يؤدى إلى الهلاك والعياذ بالله، لذا فكرنا فى كتاب اليوم بتقديم كتاب “الشيعة قادمون” للكاتب الكبير سعيد إسماعيل الذى أمضى سنوات باحثا فى كتب الشيعة ليقدم لنا رصدا  لطرق تفكيرهم والغاية التى يخططون للوصول لها فى العالم الإسلامى والخلل الواضح لديهم فى العقيدة من سب الصحابة رضوان الله عليهم وسب السيدة عائشة زوج النبى صلى الله عليه وسلم فى الدنيا والآخرة.
هذا الخلل أعلنه صراحة علماء أجلاء فى السنة خاصة فرق الاثنى عشرية، لذا كان لزاما علينا التنبيه والتحذير من خطر التشيع الذى يضيع على المسلمين صحيح الدين والمعتقد وهو أثمن ما يحرص عليه المسلم ليقابل ربه سبحانه لا يشرك به شيئا ومتبعا سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين من بعده، وأتذكر قول أمير المؤمنين على بن أبى طالب كرم الله وجه عندما سئل عن الخوارج فأجاب: إنهم قوم ضلوا طريقهم إلى الجنة

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى