أخبار الشرقيةسلايد

كشف غموض «ثأر الصعيد» في الشرقية

الصعيد

كتب | أحمد الدويري

تعتبر ظاهرة الثأر من أخطر الظواهر الاجتماعية التي عانت منها المجتمعات البشرية ، وهي قديمة قِدَمَ الوجود البشري على سطح البسيطة وتعتبر من أخطر ما يهدد سلامة وأمن وسكينة المجتمعات ، كما تعتبر العدو الأول للتنمية والتطوير.

وقد وقعت جريمة الثأر في محافظة الشرقية وتحديدًا مركز أبوحماد، ومن خلال هذا التقرير نرصد لكم تفاصيل الواقعة.

البداية

بداية الواقعة كانت يوم 23 ديسمبر، بتلقى اللواء «جرير مصطفى» مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء «محمد والى» مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من مركز شرطة أبوحماد، بمقتل «ج ح ع ع» 55 سنة، مزارع مواليد بنى محمد العقب، أبنوب محافظة أسيوط، أثر إصابته بـ3 طعنات بالظهر، وتحرر عن الواقعة الرقم 6583 إدارى مركز شرطة أبوحماد لسنة 2018.

من مكتشف الواقعة ؟

وكشفت التحريات أن شقيق المجنى عليه ويدعى «ح.ح» 63 سنة هو من اكتشف الواقعة، عندما حضر من أسيوط للاطمئنان على شقيقه لعدم رده على هاتفه المحمول منذ أسبوع، وبدخول المسكن الذى يقيم به المجنى عليه بمفرده بعزبة بناحية وادى الملاك مركز أبوحماد، من حيث أنه ترك محل إقامته بالصعيد منذ سنة 1996، شم رائحة كريهة من حظيرة المواشى، وبتتع الرائحة بحظيرة المواشى والحفر عثر على جثة شقيقه وتبين إصابته بـ3 طعنات بالظهر.

وبسؤال شقيق المجنى عليه اتهم كل من «م ع ع ع» وشقيقه نجلى عم المجنى عليه، بارتكاب الواقعة لوجود خلافات ثأرية بينهم، حيث أن المجنى عليه سبق اتهامه فى قضية مقتل شقيقهما «محمد» نجل عم المجنى عليه، وبالعرض على النيابة قررت تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.

التحريات تكشف الغموض

وكشفت تحريات ضباط البحث الجنائى بفرع الجنوب عن قيام عامل بمزرعة صديق للمجنى عليه ويعمل معه، وقبل الحادث بأيام أخبرته زوجته بقيام المجنى عليه بمحاولة التحرش بها ومضايقتها أكثر من مرة، فشاط غضبا، وقرر الانتقام منه، بأن دخل منزله ليلة الحادث وطعنه 3 طعنات وهو نائم، ثم قام بدفنه داخل حظيرة المواشى، وتم القبض عليه، وإحالته للنيابة العامة.

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى