أخبار العالمسلايد

لأسباب صادمة.. امتناع السيدات بكوريا الجنوبية عن الإنجاب

صادمة.. امتناع السيدات بكوريا الجنوبية عن الإنجاب1
عزفت الكثير من النساء بكوريا الجنوبية عن فكرة الحمل والإنجاب، وأصبحت القليلات فقط هن من تقدمن على ذل حتى انخفض عدد سكان كوريا لأول مرة.

وقد أرجع البعض ذلك إلى القواعدوالقيود الصارمة التي تفرضها الحكومة على النساء الحوامل..

ووفقًا لما نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية، شهدت مدينة “سيول” احتجاجًا للأمهات الحوامل بسبب نصائح الحكومة، ونصائحها حول كيفية تلبية كل احتياجات أزواجهن أثناء حملهن وعدم التقاعس عن أداء تلك الواجبات.

وأنه يجب على النساء الحفاظ على وزنهن والسيطرة عليه من خلال امعان النظر في الملابس التي كانوا يرتدونها قبل الحمل وعندما يصلون إلى موعد ولادتهم.

وأنهن يجب أن يتأكدن من أن أزواجهن لديهم وجبات جاهزة كافية وتغييرات في الملابس لإعالتهم للأيام التي تلد فيها الزوجة وذلك لتدبير أمورهم بأنفسهم، وعندما يعدن للمنزل مع المولود الجديد يجب أن يتجنبوا المظهر غير المرتب بعد الولادة والحفاظ على رباط شعر.

ووفقًا لتقرير الصحيف البريطانية، فإنه تم إزالة هذه الإرشادات الصادرة عن مركز معلومات الحمل والولادة في المدينة بسبب الغضب والاحتجاجات الذي اجتاح مواقع التواصل وغيرها.

إلا أن ذلك قد سلط الضوء على الموقف تجاه أدوار الجنسين في كوريا الجنوبية أحد الاقتصادات الأكثر تقدمًا في العالم، فالضغط من أجل الالتزام بأدوار الجنسين التقليدية يعد أحد أسباب رفض الكثيرات من النساء فيكوريا الجنوبية فكرة الزواج والحياة الأسرية.

وهو ما يزيد المخاوف على سكان كوريا الجنوبية والصحة الاقتصادية، فقد تواجه النساء صعوبة في الجمع بين العمل والزواج والإنجاب، بل ورفض بعض الشركات أحيانًا من أن تقدم الموظفة على الحمل والإنجاب.

وقد حدثت هذه الضجة حول نصائح الحمل والإنجاب بعد أسابيع من إظهار الأرقام الحكومية لعدد سكان كوريا الجنوبية، والذي انخفض للمرة الأولى حيث تم تسجيل 275,815 حالة ولادة و 307,764 حالة وفاة خلال العام الماضي.

وفي الشهر الماضي، كشفت الإحصاءات التي قامت بها حكومة كوريا عن أن ما يقرب من واحد من كل خمسة أزواج تزوجوا في عام 2015 لا يزالون بدون أطفال، فحوالي 18% من 216،008 من الأزواج الذين تزوجوا في هذا العام لم ينجبوا أطفالًا مقارنةً بأقل من 13% في عام 2012.

أسماء رياض

أسماء رياض، صحافية مصرية حاصلة على ليسانس آداب من قسم الإعلام جامعة الزقازيق، أعمل بمجال الصحافة منذ عام 2013.. عملت في موقع الشرقية توداي كمراسلة صحفية، ومعدة ومقدمة تقارير، وحاليًا أعمل بقسم التحرير الصحفي، تفتنني الكتابة واللغة لذلك أكتب في كل ما يهم الناس..
زر الذهاب إلى الأعلى