منوعات

«لو ليك حد عزيز ومات».. حوله لقطعة «ألماظ» وبيعه بـ 32 ألف جنيه

%d9%84%d9%88-%d9%84%d9%8a%d9%83-%d8%ad%d8%af-%d8%b9%d8%b2%d9%8a%d8%b2-%d9%88%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d8%ad%d9%88%d9%84%d9%87-%d9%84%d9%82%d8%b7%d8%b9%d8%a9-%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7

صور شخصية مطبوعة على قطع ذهبية تتدلى من سلاسل، وجوه مطبوعة على أواني فاخرة، صور مكبرة وموضوعة داخل برواز، كلها وسائل لجأ إليها كل من فقد عزيز وحاول أن يبقي له أثر يستشعر من خلاله بوجوده ومرافقته له في الحياة.

 ولكن شركة «ألجوردانزا»، السويسرية لجئت إلى صناعة هي الأولى والأغرب من نوعها على مستوى العالم، حيث تقوم بتحويل رماد الموتى إلى قطع ألماس، يرتديها ذويهم لأجل أن تصبح تذكارًا يخلد ذكراهم، ويمنحهم الشعور الدائم بوجودهم إلى جوارهم.

وتقوم الفكرة التي تعتمدها الشركة لأجل تحويل الرماد إلى ماس، على عملية كيميائية يتم من خلالها استخراج الكربون الموجود بالرفات، ثم تعريضه لدرجة حرارة عالية، ليتحول إلى جرافيت، وبعدها يتم تسخين الجرافيت لدرجة حرارة تصل إلى 2700 درجة فهرنهايت، ثم تعريضه لقوى ضغط تصل إلى 870 ألف رطل للإنش الواحد، لينتج في النهاية قطعة من الألماس تتنوع ألوانها بين الأبيض والأزرق الداكن.

والتنوع في ألوان القطع الماسية يأتي نتيجة اختلاف كمية «البورون» B الموجودة في رماد المتوفي (والبورون عنصر كيميائي ينتمي لأشباه الفلزات، رغم شكله الفلزي الحر)، وتبدأ أسعار قطع الماس هذه، من 4 آلاف و259 فرانك سويسري، أي ما يزيد عن 32 ألف جنيه مصري.   

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى