معلومات غذائية

ما أهمية الموز

ما أهمية الموز

الموز ينتمي إلى فصيلته الموزية وهو أحد أشهر النباتات الاستوائية المزهرة التي تنمو وثمار الفاكهة على شكل مجموعات في الجزء العلوي من النبات بجانب أن الموطن الأصلي لها شرق آسيا وستعرف ما أهمية الموز .

لكنه يزع حاليًا في جميع أنحاء العالم ويختلف اللون والشكل والحجم في شجرة عن الأخرى .

ويعد من أكثر أنواع الفواكه شيوعًا في العالم ومن أشهر أنواعه الموز الأصفر الذي يكون لونه أخضر قبل النضوج وتمام السواء.

العناصر الغذائية الموجودة في الموز

ويعد الموز من أهم المصادر الغنية بفيتامين ج وكذلك البوتاسيوم اللذان يفيدان صحة القلب وضمان مستوى النبضات.

ويقلل من ضغط الدم لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاعه وتحتوي الموزة الواحدة على متوسط.

ما يحتاجه الشخص من عنصر المنجنيز يوميًا وهي 14 % وما يقارب 33 % من الكميات الموصى بها يوميًأ من فيتامين ب6.

كما أن به الكثير من المركبات النباتية النشطة بيولوجيًا كالخضروات والفواكه إذ يحوي الناقل العصبي الدوبامين.

المهم لبعض وظائف الدماغ كما يحتوي على مركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة ومن أبرزها مادة الكاتيشين .

والتي ترتبط ارتباط وثيق بالفوائد الصحية كتقليل خطر الإصابة بأماض القلب وذلك وفق دراسة نشرت في 2014.

أثبتت أن تناول عدة أواع من مركبات الفلافونويد يقلل من أخطار إصابة الشخص بأمراض القلب والأوعية الدموية كذلك.

ما أهمية الموز

التقليل من الإسهال

قد يقلل من تناول الموز الأخضر المسلوق مشكلة إصابة الشخص بالإسهال خاصةة الأطفال.

كما أن إضافة رقائق الموز إلى الغذائ السائل المقدم للمرضى الذي يتغذون عن طريق الأنبوب.

يقل لديهم الإسهال كما أنه يعوض البوتاسيوم والماء والكهارل المففقودة عند الإصابة بالإسهال.

ويشكل الموز جزء من حمية يتم إتباعها لتخفيف حالات الإسهال.

غني بالسعرات الحرارية

من فوائد الموز أنه غني بالسعرات الحرارية حيث أن 100 جرام منه يحوي 90 سعر حراري.

بجانب احتواءه على مضادات الأكسدة والفيتامينات والعناصر الهامة لصحة الجسم .

يمد الجسم بالطاقة

يمتاز لب الموز بأنه طري وسهل الهضم بسبب السكريات البسيطة والسهلة التي يحتوي عليها والسريعة الامتصاص بالجسم.

مثل سكر السكروز والفركتوز وبهذا يعد الموز من الأغذية المشهورة للرياضيين وتمدهم بالطاقة السريعة.

التي يحتاجونها أثناء التمارين في المباريات الرياضية .

الوقاية من مشاكل الهضم

ويحتوي الموز على نسب كبيرة من الألياف الغذائية القابلة للذوبان في الماء كالبكتين فاستهلاك 100 جرام منه.

يمد الجسم بـ 7 % من الألياف التي يحتاجها يوميًا وبهذا يسهل حركة الهضم والأمعاء ويقي من مشاكل الجهاز الهضمي والأمراض المزمنة.

الوقاية من الإمساك

ويحتوي الموز على الألياف القابلة للذوبان بنسبة عالية وخاصة بالبكتين ونسبة عالية من الماء حيث أن 75 % من كتلته.

هي عبارة عن ماء يجعله يساهم في تسهيل حركة الأمعاء والهضم حيث أن تناول موزة واحدة في اليوم تمد الجسم .

بالكثير مما يحتاجه من الألياف كما أنه يحتوي على السكريات البسيطة والأحادية تشجع إفراز الإنزيمات .

فتسهل عملية الهضم وبهذا يكون له دور كبير في الوقاية من الإمساك وعلاجه.

تقوي الجهاز المناعي

ويساهم الموز في الوقاية من العديد من الأمراض وتقوية الجهاز المناعي للجسم فمضادات الأكسدة .

وخاصة الكاروتين وفلافينويدز وفيتامين سي مهمين جدًا في تحسين المناعة لصد أي هجوم بكتيري أو فيروسي.

بجانب منع إصابة الشخص بالسرطانات وأمراض الشيخوخة.

يحسن الحالة النفسية

ويعمل الموز على تهدئة الأعصاب وتقليل الحركة ومنع الاكتئاب بما فيه من مادة التريبتوفان ويقوي الجسم.

بتحويل المادة لهرمون السعادة في الجسم أو السيروتينين والذي يساعد على الاسترخاء وتحسين المزاج .

ولهذا سمى الموز بالفلاسفة أو فاكهة الحكماء ليساعدهم في الاسترخاء والتأمل.

وبهذا نكون قد بيننا لك عزيزي القارئ ما أهمية الموز .

شادي زعبل

صحفي شرقاوي شاب مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في كل الأقسام.
زر الذهاب إلى الأعلى