التأهل لكأس العالم ليس سهلاً.. الطيور المهاجرة الأمل فى تحقيق حلم المونديال.. ونجاح المجلس أو فشله يعود لـ«أبوريدة»
أكد مجدى عبدالغنى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن نجاح مجلس الجبلاية الحالى أو فشله، مرتبط باسم «هانى أبوريدة»، رئيس الاتحاد، قائلاً: «نجاحات الكرة المصرية وفى مقدمتها حصول المنتخب الوطنى على ثلاث بطولات أفريقية متتالية (2006، 2008، 2010)، نسبت إلى سمير زاهر رئيس الاتحاد آنذاك، وبالمثل سيتم نسب نجاح المجلس الحالى إلى هانى أبوريدة».
وأضاف «عبدالغنى» أنه على «أبوريدة» تقديم المقترحات لتطوير الكرة المصرية، مشيراً إلى أنه لا مجال حالياً لوجود أية خلافات بين أعضاء الاتحاد، وأن المجلس الجديد غير مسئول مسئولية كاملة عن المنتخب الوطنى، نظراً لتوليه المسئولية منذ فترة قصيرة جداً، ولا يمكن أن يتحمل المسئولية الكاملة عنها.
وقال «عبدالغنى»: «مش مسئولين مسئولية كاملة عن المنتخب، لأننا تولينا المسئولية منذ يوم 30 أغسطس الماضى فقط، ولم نجتمع أول اجتماع رسمى حتى الآن، ويوجد تلاحم مواسم وإجهاد لاعبين، ومش هنلحق نعمل أى حاجة فى الوقت القصير ده، سواء أنا أو حازم إمام لأننا الوحيدين اللى لعبنا كورة فى المجلس ومش عندنا وقت.. ولو لا قدر الله حصل إخفاق ماقدرش أتحمل مسئوليته، فنحن نجتهد فى حدود ظروف الفترة التى تولينا خلالها مسئولية إدارة الاتحاد».
وتابع أن الخسارة من جنوب أفريقيا بهدف دون رد، فى المباراة الودية التى أقيمت مؤخراً على استاد أورلاندو جاءت بسبب بعض الأخطاء الفنية، التى ارتكبها الأرجنتينى هيكتور كوبر، والتأخر فى إجراء بعض التغييرات، مشيراً إلى أنه أجرى تغييرين فى الوقت بدل الضائع. وشدد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أن مجلس الجبلاية الجديد لن يحاسب هيكتور كوبر، المدير الفنى لمنتخب مصر بالقطعة، قائلاً: «مجلس إدارة اتحاد الكرة لن يحاسب كوبر بالقطعة، ومن غير المنطقى أن يتعامل مدربو المنتخبات بهذه الطريقة، وسندعم اللاعبين معنوياً قبل المباريات المهمة ونخلق لهم الأجواء المناسبة، لكننا لن نتدخل فى الأمور الفنية».
وأوضح «عبدالغنى» أن منتخب مصر يحتاج للكثير من العمل لكى يتأهل إلى كأس العالم 2018 فى ظل تلاحم المواسم الأخيرة وعدم انتظام المسابقات، ولدينا ثقة كاملة فى قدرة الجهاز الفنى، واللاعبين على تخطى الصعاب، وتقديم أقوى العروض فى التصفيات، لأن كل المتشائمين كانوا يرون عدم قدرة الفريق القومى على التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية المقبلة فى الجابون، بسبب وجود منتخب نيجيريا معنا فى نفس المجموعة، والحمد لله حققنا أفضل النتائج الإيجابية، بالتعادل مع نيجيريا خارج أرضنا، والفوز داخل أرضنا فى برج العرب، والفريق لديه استقرار إدارى كامل، سيظهر على أرض الملعب فى المباريات المقبلة.
وأردف: «الحكم على مستوى منتخب مصر من خلال المباريات الودية، التى يشارك فيها الفريق، أمر لا نقبله، فالتقييم يخضع للمباريات الرسمية فقط، ومهمتنا داخل مجلس إدارة الاتحاد تتمثل فى توفير كافة طلبات الجهاز الفنى واللاعبين، على أن يتم دعمهم مادياً وتنظيم المباريات الودية، التى يرونها مناسبة فى الوقت الراهن».
وفيما يتعلق بتقسيم الصعيد لمجموعتين، قال «أرى أن التقسيم أنسب خيار لحل أزمات الصعيد المتمثلة فى بعد المسافات والتكاليف المادية التى تؤرق الأندية المختلفة، وطلبنا استمارة لحسم الأزمة، فى ظل رغبتنا فى استمرار التقسيم كما هو، لكننا سندعم الأندية مادياً واجتماع 19 سبتمبر الحالى، سيحسم هذا الملف بشكل رسمى».
وكشف أن المجلس يسعى لتطوير قطاع الناشئين فى مصر، خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أنه وضع تصوراً كاملاً مع حازم إمام عضو مجلس الإدارة وتم عرضه على محمود سعد المدير الفنى لاتحاد الكرة، قائلاً: «نسعى لتطوير قطاع الناشئين، ويجب حل العديد من المشاكل التى تقف أمام نجاحه».
وتابع: «المباريات تقام خلال فترة الامتحانات الدراسية للاعبين، وهو ما يؤثر عليهم بشكل كبير، ويجب أن تقام خلال الإجازة الصيفية، ونسعى لأن يكون لكل نادٍ فريق رديف، كما نرى فى أوروبا، ونقوم بتسويقهم والاستفادة منهم».
وأبدى مجدى عبدالغنى، غضبه الشديد من مجلس إدارة الاتحاد السكندرى مشيراً إلى أن الاتحاد الدولى للاعبين المحترفين غاضب مما أقدم عليه النادى السكندرى بسبب الإعلان عن فسخ التعاقد مع لاعب من الكاميرون بحجة إصابته بمرض الإيدز، قائلاً: «ما فعله الاتحاد السكندرى أحدث موجة غضب فى الاتحاد الدولى للاعبين المحترفين، حيث إنه ما كان يجب أن يقدم النادى على نشر مثل هذه الأمور على الملأ وفى وسائل الإعلام المختلفة».
وعلى مستوى ملف المحترفين، يرى «عبدالغنى» أن الاحتراف فى مصر لن يرتقى للاحتراف الذى نراه بالخارج ويحتاج الكثير من الوقت لتطبيقه، وذلك بسبب عقم التفكير الذى يشهده الاتحاد المصرى لكرة القدم وعدم الرغبة فى تطوير الاحتراف ومن أبرزها استمرار فعالية عقود اللاعبين أثناء الدراسة والتجنيد وهذا لا يمت بصلة لمعنى الاحتراف.
وأشار إلى أن السماح للاعبين بخوض تجارب احترافية فى أوروبا، له إفادة للمنتخب بكل تأكيد، خاصة أن معظم لاعبى المنتخب يخوضون مبارياتهم بالدورى المحلى، ولذلك يتعرضون للإجهاد بسبب تلاحم المواسم وضيق الوقت بين المواسم، وسيكون للطيور المهاجرة دور كبير فى تأهل مصر إلى مونديال كأس العالم فى نسخته المقبلة.
وقال: «بالرغم من أن على غزال لاعب ماديرا البرتغالى يشارك أساسياً مع فريقه، إلا أنه يتم استبعاده من قائمة المنتخب بدون أسباب، فالبعض يرجع هذه الأسباب لعدم وجود جماهيرية كبيرة للاعب، وهذا خطأ فمن المفترض وجود اللاعب بالمنتخب نتيجة مشاركته بدورى أوروبى، فجهاز المنتخب كان يستدعى أحمد حجازى وهو جالس على دكة احتياطى فيورنتينا الإيطالى، ومن المفترض خلق منافسة بين اللاعبين، خاصة أن مركز غزال يوجد به لاعبان فقط بالمنتخب وهما أحمد حجازى ورامى ربيعة، وفى حالة عودة اللاعب للدورى المصرى سيكون له شأن كبير فى أفضل الأندية الموجودة سواء الأهلى أو الزمالك وبقيمة تعاقد كبيرة أيضاً».
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
