كتبت | لمياء خالد
نظم مجمع إعلام الزقازيق التابع للهيئة العامة للإستعلامات ندوة إعلامية موسعة، في إطار الحملة التي أطلقتها الهيئة للاحتفال بنصر السادس من أكتوبر العظيم تحت شعار «انتصارات أكتوبر، إرادة النصر، عزيمة البناء».
حضر المؤتمر اللواء طيار اللواء طيار «أحمد كمال المنصوري» والذي لقبته صحف العدو الإسرائيلي «بالطيار المجنون»، اللواء أركان حرب «محمد عبد العظيم» رئيس الحزب الجمهوري المصري، والمقاتل البطل «صبري عطية» الملقب بالمقاتل الشرس ثعلب الصحراء.
ألقي اللواء «عبدالعظيم» كلمته موضحاً دوره في مشاركة حرب 73، حيث كان حينها ملازم أول سلاح إشارة قوات جوية وكان يسيطر علي غرفة العمليات، ذكر موقفهم في يوم 14 أكتوبر «عيد القوات الجوية»، حيث عرفت إسرائيل خسارتها في السيطرة الجوية أثناء الحرب وذلك بسبب تدمير القوات المصرية 40 طائرة إسرائيليه.
ذكر «عبدالعظيم» أن هناك ظابط استطاع تحويل زيت العربيات إلي وقود وذلك كان سبب كبير في الانتصار، وقال أن فكرة الثغرة التي أحدثتها إسرائيل متخذه من الحرب العالمية الثانية، حيث كانت تريد السيطرة علي قناة السويس ولكن وقف أهلها أمام الهجمات دفاعاً عنها وبذلك فشلت إسرائيل في احتلال السويس ولم تحدث الثغرة أي تأثير علي المعركة.
انهي اللواء «عبدالعظيم» كلمته قائلاً «احنا كان علينا رهان إننا نحرر بلدنا وكسبنا الرهان، دلوقت انتوا رهانكوا انكوا تبنوا مصر».
وتحدث «المنصوري» الملقب «بالطيار المجنون» في بداية كلامه قائلاً «أنا مجنون وأفتخر» وتكلم عن أحداث الحرب موضحاً، أثناء الحرب اتفق هو والبطل المقاتل «صبري عطية» علي إخفاء جثة أي جندي يقتل من اليهود في وقت الحرب وذلك لأنه عندما يتم دفن جثة اليهودي المقتول ولا يعثر عليها أهله، فإنه لا يدخل الجنة وامرأته لن تتزوج ولن يورثه أحد من ابنائه.
ذكر «المنصوري» سبب تسميته بالمجنون في صحف العدو الإسرائيليه، حيث أنه تعرض لهجوم مفاجئ من قبل طائرة إسرائيلية ولم يكن لديه خيار إلا تنفيذ ما يلقبه «مناورة الموت الأخيرة» وهي النزول المفاجئ بإتجاه الأرض بالطائرة، وذلك من خلال أن تكون الطائرة علي ارتفاع 6500 قدم، لكن عند نزوله اكتشف أن ارتفاع الطائرة يبلغ 3000 قدم فقط، حيث قال عليه الإسرائيليين حينها أنه مقاتل «مجنون»، ولكن ما إن نزل حتي وجد العدو الإسرائيلي أمامه وقام بالتصويب باتجاهه قائلاً: «ضربته بأول صاروخ معايا وقلته ابتسم أنت تموت الآن».
فيما قال البطل المقاتل «صبري عطية» أثنا الندوة، أنه قام بعملية انفرادية واستطاع قتل 18 جندي إسرائيلي علي القنال وقام بدفنهم، رافضاً حتي الآن البوح بأماكنهم قائلاً «أنا مش هطلعهم خلوا الشباب اللي بيزرعوا سيناء يطلعوهم بنفسهم».
واختتم اللواء «المنصوري» الندوة قائلاً «الجندي المصري هو اللي أزهل العالم كله، إن شاء الله هنبني بلدنا بشبابنا وخبراتنا».
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
