محافظ الشرقية: لا ينبغى ترك فرصة لمن يريد أن يعكر صفو العلاقة الطيبة بين المحافظة والجامعة

متابعة | أميرة فتحى الحنفى

أكد محافظ الشرقية الدكتور «رضا عبد السلام»، فى رده على ما أثير ببعض المواقع الإخبارية حول تحرير محضر ضد المحافظ ، ورئيس حى ثان بخصوص إتهامهم بالإستيلاء عل المدينة الجامعية بقسم الإشارة وتسليم المبانى إلى سكان معسكر الايواء بالاشارة «حى ثان الزقازيق» دون إخطار رئاسة جامعة الزقازيق .

قال «رضا»: أنا أستاذ جامعى وأحترم الجامعة باعتبارى ابن من أبنائها، و ما تناولته بعض المواقع الإخبارية من وجود خلاف، هو أمر لا محل له، والذى حدث أننى بعد علمى بحجم الكارثة التى يعيشها سكان معسكر الإيواء بمدينة الزقازيق، قمت على الفور بزيارة المكان ورأيت وضعاً مأساوياً ينذر بكارثة كبيرة، لن يتحمل تبعياتها إلا المحافظ؛ بإعتباره المسئول الأول عن أرواح المواطنين لحين إعادة بناء وحدات سكنية لهم.

وأضاف المحافظ ً: أشار المسئولين بالمحافظة قبل إتخاذ هذا القرار، وأن هناك عدد 6 عمارات ملك المحافظة تم تخصيصها لجامعة الزقازيق منذ عام 2011 كمدن جامعية، وأنها الأن مغلقة وغير مستخدمه ، مما جعلنى أقوم على الفور بالإتصال هاتفياً برئيس جامعة الزقازيق الأستاذ الدكتور «أشرف الشيحى»، وعند علمى بسفرة إلى لبنان فى مهمة عمل، تحدثت مع نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وطلبت نقل هذه الأسر المنكوبه مؤقتاً ولمدة 6 أشهر بهذه العمارات؛ حتى أتمكن من بناء وحدات سكنية جديدة لهم .

كما أن نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، قد وافق على طلب المحافظ قائلا: «ليس هناك أى مشكلة»، كما أكد على أنه سوف ينقل هذا الكلام إلى الأمين العام للجامعة؛ لتوفير المفاتيح حتى يتم النقل .

وقال عبد السلام : تم بعد هذه الموافقة تم نقل مجموعة من هؤلاء المنكوبين إلى هذه العمارات، إلا أننا فوجئنا و بكل أسف أن هناك تصعيداً إعلامياً من الجامعة بأننا إنتهكنا الحرمات، وهذا أمر قد آلمنى كثيراُ ، ورغم ذلك قمت بالإتصال برئيس الجامعة؛ كى أوضح له الصورة الصحيحة؛ فليس لأحد منا مصلحة خاصة فى هذا الموضوع، وهو أمر مؤقت لمدة 6 أشهر ولا ينبغى ترك فرصة لمن يريد أن يعكر صفو العلاقة الطيبة التى تجمع بين المحافظة والجامعة .

وأضاف قائلاً : على الفور كان هناك لقاءاً ودياً بالسادة نواب رئيس الجامعة وعدد من العلماء والحكماء، فى مكتبى بديوان عام المحافظة، أوضحت من خلالها الصورة وانتهينا إلى نقل هذه الأسر المنكوبة لمكان بديل، لحين الإنتهاء من تجهيز الوحدات السكنية الخاصة بهم، والتى قررنا بنائها فى أسرع وقت ؛ درءاً لأى فتنة يسعى لإشعالها مشعلى الحرائق، وحتى نتفرغ لما نحن مكلفين به على أرض هذه المحافظة العظيمة .

وختم المحافظ كلامه قائلاً: فى النهاية المواطن الشرقاوى بحاجة لكل دقيقة من وقتنا، والله الموفق.

تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز