طلب محافظ الشرقية الدكتور سعيد عبد العزيز من الدكتورة ليلى إسكندر وزير البيئة، أن تهتم بالمحافظة، وتمدها بالدعم، مشيرًا إلى أن الشرقية بها مصنع بايوجاز معطل منذ 5 سنوات، رغم احتياج المحافظة له، بسبب قطع غيار، وهو تابع لجهاز شئون البيئة، ومن الضرورى أن تتبناه وزارة البيئة لإعادة العمل به، لأنه من أهم أولويات المحافظة.
وأضاف “عبد العزيز”، خلال لقائه مساء أمس بـ”إسكندر”، أن المحافظة رغم أنها مسقط رأس الكثير من الوزراء والمحافظين، ومفجرى الثورات والكتاب، إلا أنها من أسوأ المحافظات ولا يهتم بها أحد، وأن هناك الكثير من المشروعات الاستثمارية فى مجال تدوير المخلفات الصلبة والقمامة على خريطة المحافظة، متمنيًا ألا تكون السحابة السوداء فقط هى نقطة جذب وزارة البيئة فى موسم جمع قش الأرز، لافتًا إلى أنه من الضرورى أن نجعل من القمامة موردا اقتصاديا نافعا.
وأشار “عبد العزيز” إلى أن الصرف الصحى أساس كل المشكلات فى محافظة الشرقية، وأن هناك مشاريع كثيرة داخل المحافظة تصرف من صندوق الخدمات بالديوان، لكن الصندوق الآن ليس به موارد.
وطالب محافظ الشرقية بتكاتف المجتمع المدنى لإيجاد حلول عاجلة لكافة المشاكل البيئية بالمحافظة، والبدء بالقرى، معلنًا عن تنظيم مسابقة لأفضل قرية نظيفة، حتى تصبح المحافظة نموذجًا يحتذى به على مستوى المحافظات، مؤكدا أنه ينبغى على المواطنين أن يغيروا من أفكارهم خاصة بعد ثورة 30 يونيه التى أطاحت بالنظام.
وطالب المشاركون فى المنتدى البيئى من رؤساء الجمعيات الأهلية، الذى عقد مساء أمس بمحافظة الشرقية بحضور وزيرة البيئة ومحافظ الشرقية، بضرورة حل مشاكل البيئة بالمحافظة، والتى تتمثل فى عدم وجود مصانع لتدوير القمامة، وإغلاق أخرى تكلفت الملايين ولم تعمل ومن بينها مصنع أبو كبير.
كما استعرض ممثلو الجمعيات العديد من مشكلات المحافظة، ومنها عدم دفع الأهالى الاشتراكات الشهرية بصفة منتظمة، وأجور عمال النظافة المتدنية وعدم التأمين عليهم، ورفع سن العاملين بهذا القطاع لأكثر من 29 عاما، مطالبين الوزيرة والمحافظ بدعم الجمعيات سواء بتوفير إعانات أو مساعدات عند شراء أى معدات للمساهمة فى حل المشاكل البيئية، وفى نهاية المؤتمر أهدى المحافظ درع المحافظة للوزيرة.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
